حيث قال في ذكر التابعين الّذين روى عنهم أبو حنيفة : محمّد بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب أبو جعفر الهاشمي رضياللهعنهم إلى أن قال : يقول أضعف عباد الله : وقد روى عنه أبو حنيفة رحمهالله في هذه المسانيد (١).
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣٤٧ ط الغرى).
قال ابن سعد : محمّد من الطبقة الثالثة من التابعين من أهل المدينة كان عالما عابدا ثقة روى عنه الأئمّة أبو حنيفة وغيره.
أخباره عليهالسلام عن المغيبات
رواه القوم :
منهم العلامة ابن حجر الهيتمى في «الصواعق» (ص ١٢١ ط مصر) قال :
وسبق جعفرا إلى ذلك (أي الأخبار بملك أبي جعفر المنصور) والده الباقر ، فإنّه أخبر المنصور بملك الأرض شرقها وغربها وطول مدّته ، فقال له : وملكنا قبل ملككم؟ قال : نعم ، قال : ويملك أحد من ولدي؟ قال : نعم ، قال : فمدّة بني أميّة أطول أم مدّتنا؟ قال : مدّتكم وليلعبنّ بهذا الملك صبيانكم كما يلعب بالأكرّة ، هذا ما عهد إلىّ أبي ، فلمّا أفضت الخلافة للمنصور يملك الأرض تعجّب من قول الباقر.
__________________
(١) وقال العلامة حافظ الدين محمد بن محمد المعروف بالكردى المتوفى سنة ٨٢٧ في «مناقب أبى حنيفة» (ج ١ ص ٢٠٨ ط حيدرآباد).
روى عن عبد الله بن المبارك قال : حج الامام أبو حنيفة فلقى في المدينة محمد بن على بن الحسين بن على رضى الله عنهم فقال : أنت الذي خالفت أحاديث جدي عليهالسلام بالقياس؟ فقال : معاذ الله عن ذلك اجلس فان لك حرمة كحرمة جدك عليهالسلام على أصحابه.