كتمانه لنسبه في السفر
إعظاما لنسبة رسول الله صلىاللهعليهوآله
فممّا روى في ذلك ما ذكره جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة في الأدب المبرد في «الفاضل» (ص ١٠٣ ط دار الكتب بمصر) قال :
يروى أنّ عليّا كان أبرّ الناس وأتقاهم وكان إذا سافر كتم نسبه وستر وجهه ، فقيل له في ذلك فقال : أكره أن آخذ برسول الله ما لا اعطى مثله وكان يقول : ما أكلت بنسبتي من رسول الله درهما قطّ.
ومنهم العلامة محمد پارساى البخاري في «فصل الخطاب» (على ما في الينابيع ص ٣٨٧ ط اسلامبول) قال :
وكان (اى عليّ بن الحسين) إذا سافر كتم نسبه فقيل له في ذلك فقال : أنا أكره أن آخذ برسول الله صلىاللهعليهوسلم ما لا اعطى إيّاه.