سنة وقيل : ثمان وخمسون ، وقيل : غير ذلك ، وأوصى أن يكفّن في قميصه الّذي كان يصلّي فيه. وفي درر الأصداف : مات مسموما كأبيه ودفن بقبّة العبّاس بالبقيع ...
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين الشهير بابن الوردي في ذيل «تاريخ أبى الفداء» (ج ١ ص ٢٤٨ ط الغرى) قال :
سنة ستّ عشرة ومائة فيها توفّى (الباقر) محمّد بن زين العابدين عليّ بن الحسين ، وقيل : سنة أربع عشرة وقيل : سبع عشرة وقيل : ثماني عشرة ومائة. قيل : عاش ثلاثا وسبعين وأوصى أن يكفن في قميصه الّذي كان يصلّى فيه ، تبقّر في العلم : أي توسّع ، ومولده سنة سبع وخمسين وكان عمره لمّا قتل الحسين ثلاث سنين توفّى بالحميمة من الشراة فنقل إلى البقيع.
ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في «اسعاف الراغبين» (المطبوع بهامش نور الأبصار ص ٢٥٤ ، ط العثمانية بمصر) قال :
مات (أيّ محمّد بن علي عليهماالسلام) مسموما سنة سبع عشرة ومائة عن نحو ثلاث وسبعين سنة ، وأوصى أن يكفّن في قميصه الّذي كان يصلّي فيه.