اخبار رسول الله صلىاللهعليهوآله جابرا بأنه يدرك
الباقر عليهالسلام وأمره بإبلاغ سلامه إليه
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة كمال الدين محمد بن طلحة في «مطالب السئول» (ص ٨١ ط طهران) قال :
ونقل عن أبي الزّبير بن محمّد بن أسلم المكّي ، قال : كنّا عند جابر بن عبد الله فأتاه عليّ بن الحسين ومعه ابنه محمّد وهو صبّي ، فقال عليّ لابنه محمّد : قبّل رأس عمّك ، فدنا محمّد من جابر فقبّل رأسه ، فقال جابر : من هذا؟ وكان قد كفّ بصره ، فقال له عليّ : هذا ابني محمّد ، فضمّه جابر إليه وقال : يا محمّد! محمّد جدّك رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقرأ عليك السّلام ، فقال لجابر : وكيف ذلك يا أبا عبد الله؟ فقال : كنت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم والحسين في حجره وهو يلاعبه ، فقال : يا جابر يولد لابني الحسين ابن يقال له : عليّ إذا كان يوم القيامة ينادي مناد ليقم سيّد العابدين ، فيقوم عليّ بن الحسين ، ويولد لعليّ ابن يقال له : محمّد يا جابر إن رأيته فأقرئه منّي السلام.
وقد تقدّم منّا نقل هذا الحديث عن جماعة من أرباب كتبهم في فضائل الامام سيّد السّاجدين عليّ بن الحسين سلام الله عليه.
منهم العلامّة أحمد بن حجر الهيتمى في «الصواعق المحرقة» (ص ١٩٩ ط عبد اللطيف بمصر).
ومنهم الحافظ العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٥ ص ١٦٨ ط حيدرآباد الدكن).