للهجرة قبل قتل جدّه الحسين بثلاث سنين ، وقيل : غير ذلك إلى أن قال : وأمّا عمره فانّه مات في سبع عشرة ومائة ، وقيل : غير ذلك وقد نيف على الستّين وقيل : غير ذلك ، أقام مع أبيه زين العابدين بضعا وثلاثين سنة من عمره.
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة» (ص ٣٥٠ ط الغرى) قال :
اختلفوا فيها (أي في وفاة الباقر عليهالسلام) على ثلاثة أقوال : أحدها أنّه توفّى سنة سبع عشرة ومائة ذكره الواقدي ، والثاني أربع عشرة ومائة قاله الفضل بن دكين ، والثالث سنة ثمان عشرة ومائة. واختلفوا في سنّة أيضا على ثلاثة أقوال : أحدها ثمان وخمسون ، والثاني سبع وخمسون ، والثالث ثلاث وسبعون. والأوّل أشهر لما روينا في سن أمير المؤمنين عليّ ، فان محمّدا هذا روى إنّ عليّا قتل وهو ابن ثمان وخمسين ، قال : ومات لها الحسن وقتل لها الحسين ومات لها عليّ بن الحسين. قال جعفر بن محمّد هذا وسمعت أبي يقول لعمّته فاطمة بنت الحسين : قد أتت عليّ ثمان وخمسون فتوفّى لها.
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» (ص ١٩٣ ط الغرى) قال :
ولد أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين رضياللهعنه بالمدينة في ثالث صفر سنة سبع وخمسين من الهجرة قبل قتل جدّه الحسين عليهالسلام بثلاث سنين.
ومنهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص ١٩٣ ط العثمانية بمصر).
ذكر ما تقدّم عن «الفصول المهمّة» بعينه.
وفي (ص ١٩٥ ، الطبع المذكور) قال :
مات أبو جعفر محمّد الباقر سنة سبع عشرة ومائة ، وله من العمر ثلاث وستون