وهو منهي عنه قرآنياً حيث يقول الحق تبارك وتعالى : ( وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) ١
وهذا ما يدعو رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ربه أن يبعده عنه ، لأنه لا يتناسب مع الصيام الذي جعله الله جُنة ووقاية من كل الذنوب الظاهرة والباطنة .
ثم يدعو النبي ربه أن يجعل له في هذا اليوم نصيبا ، أي : حظاً وقسمة من كل خير يُنزله الله في ذلك اليوم على عباده من البركات وطول العمر ، ودفع البلايا والأسقام ، وغيرها .
والله تعالى هو الجواد الكريم المنعم المتفضل ، بل هو وحسب دعاء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أجود الأجودين ، أي : أكرم الأكرمين ، وهو كذلك أرحم الراحمين وأحكم الحاكمين ، وأحسن الخالقين ، وتلك أمور لا يعرفها إلا العارفون .
__________________
١ ـ سورة البقرة ، الآية : ٤٢