ب «اللات واللاء» (التي) قد جمعا |
|
واللاء كالذين نزرا وقعا |
يقال في جمع المذكر «الألى» مطلقا ، عاقلا كان أو غيره نحو : «جاءني الألى فعلوا» ، وقد يستعمل في جمع المؤنث ، وقد اجتمع الأمران في قوله :
٢٥ ـ وتبلى الألى يستلئمون على الألى |
|
تراهنّ يوم الرّوع كالحدأ القبل (١) |
فقال : «يستلئمون» ، ثم قال : «تراهنّ».
ويقال للمذكر العاقل في الجمع : «الذين» مطلقا ، أي رفعا ونصبا
__________________
(١) البيت لأبي ذؤيب خويلد بن خالد الهذلي. تبلي : تفني والفاعل يعود إلى الخطوب ، يستلئمون : يلبسون اللأمة وهي الدرع ، الألى الثانية قصد بها الخيول ، يوم الروع : الحرب ، الحدأ : جمع حدأة بوزن عنب وعنبة : طائر معروف بسرعته في الانقضاض ، القبل : جمع قبلاء بوزن حمر وحمراء من القبل وهو كالحول في العين وزنا ومعنى.
المعنى : لا يقوى أحد على صراع الخطوب فها هي ذي تفني الأبطال الذين تقلدوا سلاحهم وامتطوا خيلهم التي تطير بهم يوم الوغى كجوارح الطير.
الإعراب : الألى : اسم موصول مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به لتبلي ، يستلئمون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو فاعل ، والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب ، على الألى : على : حرف جر ، الألى : اسم موصول في محل جر بعلى ، متعلق بحال محذوفة من الواو في يستلئمون ، جملة تراهن .... لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول.
الشاهد فيه : «الألى .... الألى» فقد استعمل الموصول (الألى) لجمع المذكر العاقل أولا بدليل عود واو الجماعة عليه (يستلئمون) ، ولجمع الإناث غير العاقل ثانيا حينما قصد به الخيل وأعاد إليه ضمير الإناث (تراهنّ).