والبكاء
، يؤدي إلىٰ ترقيق القلب ، ورقة القلب تفتح القلب علىٰ الله تعالىٰ.
عن سعد بن يسار قال :
« قلت لأبي عبدالله (الصادق) عليهالسلام : إني اتباكى في الدعاء ، وليس لي بكاء. قال : نعم » .
وعن أبي حمزة قال : «
قال أبو عبدالله عليهالسلام لأبي بصير : إن خفت امراً يكون أو حاجة تريدها ، فابدأ بالله فمجّده ، واثن عليه كما هو أهله ، وصلّ علىٰ
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وسل حاجتك ، وتباك ... إن أبي كان يقول : إن اقرب ما يكون العبد من الربّ عزّوجلّ وهو ساجد باكٍ » .
٧ ـ مداومة الدعاء في الشدّة والرخاء :
المداومة علىٰ
الدعاء في الشدّة والرخاء ، وتقدم الدعاء في الرخاء علىٰ الدعاء في الشدّة مما ورد التأكيد عليه في النصوص الاسلامية.
وقد روي عن رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« تعرف الىٰ
الله في الرخاء يعرفك في الشدة » .
وعن أبي عبدالله
الصادق عليهالسلام :
« من تقدم في الدعاء
استجيب له إذا نزل البلاء ، وقيل : صوت معروف ، ولم يحجب عن السماء ، ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل البلاء ، وقالت الملائكة : ذا الصوت لا نعرفه » .
وعن أبي عبدالله
الصادق عليهالسلام :
« إن الدعاء في
الرخاء يستخرج الحوائج في البلاء » .
__________________