الصفحه ١٧٢ : ، لا لأنّ
الله تعالىٰ حرّم علىٰ عباده ذلك ، ولكن لأنّ ذلك من انصراف القلب عن الله
واشتغاله بغير الله
الصفحه ١٧٧ : مشبه لما عاملت به الموحّدين من برّك وإحسانك ، فباليقين أقطع لو لا ما حكمت به من تعذيب جاحديك وقضيت به
الصفحه ١٩٢ : نصيباً. فقد انقطعت إليك همتي ، وانصرفت نحوك رغبتي ، فأنت لا غيرك مرادي ، ولك لا لسواك سَهَري وسهادي
الصفحه ٢٠١ : ومطالي ... فأسالك بعزتك أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي ، ولا تفضحني بخفيّ ما اطلعت عليه من سرّي
الصفحه ٢٠٥ : لضعفي » ، فيجعل من فقره وضعفه وسيلةً يتوسّل بهما إلىٰ رحمة الله.
وطبيعي أن هذا الكلام
لا يمكن أن يؤخذ
الصفحه ٢٠٦ :
النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا
الصفحه ٢١٠ : ووصفه
التعبير : « فأنت لا غيرك مرادي ولك لا لسواك سهري وسهادي ».
و « السَهَر » و « السُّهاد
» خلاف
الصفحه ٢١٤ : بشرط أن لا يكون الشغل الشاغل لقلب الانسان وصدره ، ولا يكون همّه الذي لا يفارقه. ومن الصدور أراض سبخة
الصفحه ٢٢٠ : التنكّر للفطرة ، وإنّما هو بمعنىٰ توجيه الحب والكره من خلال ما يحبّ الله تعالیٰ وما يكره. فالله تعالیٰ
لا
الصفحه ٢٣٠ : المؤمن مثل هذه الهيمنة القوية والفاعلة لا يكون الانسان
كامل الايمان.
فإن الله تعالىٰ
يقول : ( زُيِّنَ
الصفحه ٢٣٣ : سنّة من سنن الله تعالىٰ هي سنّة (العلاقة بين العطاء وبين الايمان والحب) ، وهذه
سنة لا يعيها إلّا قلّة
الصفحه ٢٣٦ : : « يا عبد الله ، أحببْ في الله ، وأبغض في الله ، ووالِ في الله ، وعادِ في الله ، فإنه لا تُنالُ ولايةُ
الصفحه ٢٤٧ : شرعاً » إلّا أن هذا الحبّ لا يشكّل محوراً حاكماً في العلاقات الاجتماعية والتعلّقات القلبية ، ويكون
الصفحه ٢٤٨ : والوطنية لا تنفي
الولاء لله وللرسول غالباً ، ومع ذلك نقول عنها إنها محاور جديدة للولاء في قبال الولاء لله
الصفحه ٢٥٨ :
الْحَمْدُ حَمْداً مَعَ حَمْدِ كُلِّ حامِدٍ ، وَشُكْراً يَقْصُرُ عَنْهُ شُكْرُ كُلِّ شاكِرٍ ؛ حَمْداً لا