الصفحه ٢٦٦ :
يؤدّي
إلى حب الله ، فإنّ من أحب في الله يتأكّد حبه لله تعالىٰ ، ومن أحب الله
أحبه الله ، ومن أحبه
الصفحه ٢٦٤ :
رضي
بأمره وقضائه وقدره.
وفيما أوحى الله
تعالىٰ الى داود عليهالسلام : « يا داود ، من أحبّ
الصفحه ١٦ : الحب والشوق إلى الله ؛ ومنها الرجاء ؛ ومنها الشكر ؛
ومنها الاستغفار.
وعلاقة الانسان بالله
يجب أن تنظم
الصفحه ١٣٦ : معصيتك ، وتفسح
لهم في رياض جنتك ، وتمنعهم بها من كيد الشيطان ، وتعينهم بها علىٰ ما
استعانوك عليه من برّ
الصفحه ٢٧١ :
عمير عن الإمام جعفر الصادق عليهالسلام أنّه قال : « ما أحب الله عزّوجلّ من عصاه.
ثمّ تمثّل فقال
الصفحه ٢٣١ :
يحبّك
، والعملَ الذي يبلّغني حبَّك ، اللّهم اجعل حبَّك أحبَّ اليَّ من نفسي وأهلي » (١). وورد مثله
الصفحه ٢٥١ :
تأملوا في هاتين
الآيتين الكريمتين من سورة الزخرف ، وهما مثل واحد علىٰ ما نقول : ( وَالَّذِي
الصفحه ١٣٩ : حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا
بِهِ وَاعْفُ
الصفحه ١٤ : بقدر ما يتراءیٰ له أنه قد استغنیٰ ، ويقبل علیٰ الله بقدر ما يعي من فقره وحاجته إلیٰ الله. وتعبير
القران
الصفحه ٢٧٣ :
الدنيا
لا يجتمعان » (١).
وعن الإمام الصادق عليهالسلام : « والله ما أحبّ الله من أحب الدنيا
الصفحه ٥٣ : تعالىٰ ، فنفد
ما كان لديهما من الماء ، وعطش الطفل وغلب عليه الظمأ وبحثت المرأة عن الماء فلم تجد له اثراً
الصفحه ٢٦٩ : الفقير إليه عزّ شأنه.
إذن نتساءل كيف يتحبب
العبد إلى ربّه ؟
بين أيدينا نصّ من
حديث قدسي بالغ الأهميّة
الصفحه ٥٧ : ذلك الهجير ، وسعيك إلى الماء وصراخ صغيرك اسماعيل في ذاكرة التاريخ ، ليعرف الاجيال من بعدك كيف يستنزلون
الصفحه ١٧٦ : رحمهالله : « فوعزّتك لو انتهرتني ما برحت من
بابك ولا كففت عن تملّقك لما اُلهم قلبي من المعرفة بكرمك وسعة
الصفحه ١١٦ : عنك دعائي سوء عملي وفعالي ، ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري ، ولا تعاجلني بالعقوبة علىٰ ما عملته