الصفحه ١٤٤ :
فيكون للدعاء في هذه
الحالة ثلاثة ابعاد ؟
البعد الأول منها
يربط صاحب الدعاء بالله تعالىٰ
الصفحه ٢٣٨ : معصيته ، فليس فيك خير ، والله يبغضك ، والمرء مع من أحبّ » (٣).
١١ ـ وعن أبي عبد
الله الصادق عليهالسلام
الصفحه ٢٥٨ : الْعافِيَةِ وَالسَّرّاءِ » (١).
نماذج من التوجيه الی الحمد والشكر :
في دعاء الامام علي
بن الحسين
الصفحه ٢٥٥ : عليهالسلام : « والحمد لله الذي لو حبس عن عباده
معرفة حمده على ما أبلاهم من مننه المتتابعة ، وأسبغ عليهم من
الصفحه ١٨ : عليه ( قُلْ
مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ )
(٢).
وذلك لأن الدعاء في
الحقيقة يساوي
الصفحه ٢١٢ : عليهم ، أَفترىٰ من أقبلت بوجهي عليه يعلم أحد ما أريد أن اُعطيه ؟ » (٢).
وروي عن الامام
الباقر
الصفحه ١٣٥ :
للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ، الأحياء منهم وجميع الأموات ردّ الله عليه بعدد ما مضیٰ ومن بقیٰ من
الصفحه ٢٦١ : غَضَبِهِ ، وَهُوَ قادِرٌ عَلَى ما يُريدُ. الحَمْدُ للهِ خَالِقِ ﭐلْخَلْقِ ، بَاسِطِ ﭐلرِّزْقِ
، فَالِقِ
الصفحه ١٦٠ : ) (١).
وليس من بأس علىٰ
الإنسان أن يتمنىٰ من الله النعمة ، ويتمنىٰ أن ينعم عليه مثل ما أنعم علىٰ الآخرين وأفضل
الصفحه ٦٣ : وأتوب اليك ، فأعنّي علىٰ طاعتك ، ووفقني لما أوجبت علي من كلّ ما يرضيك ؛ فإني لم
أر
الصفحه ١٠٥ : ابطال الحسنة بعدم ترتب ما يتوقع منها عليها ، ويقابله التكفير وهو اسقاط السيئة بعدم
جريان مقتضىٰ ما عليها ».
الصفحه ١٨٠ : في كلام علي عليهالسلام : « هيهات ما ذلك الظن بك ، ولا المعروف من فضلك ، ولا مشابه لما عاملت به
الصفحه ٢٥٧ : إكْمالٌ لِاَنْعُمِكَ
عَلَيَّ ، وَاِحْسانِكَ اِلَيَّ ؛ فَسُبْحانَكَ سُبْحانَكَ مِنْ مُبْدِئٍ مُعيدٍ حَميدٍ
الصفحه ٢٢٥ : يمنعك ذلك من الرحمة بي ، والاحسان إليّ والتفضّل عليّ » (٢).
« خيرك إلينا نازل ، وشرّنا
إليك صاعد
الصفحه ٥٨ : ، وذلك هو السعي والدعاء والفقر.
لقد كانت امنا تسعىٰ
إلى الماء وتشرف علىٰ الوادي تارة من علىٰ الصفا