الصفحه ٢٣٩ : هدىً وضلال ، واستقامة واعوجاج ، وما لديها من انقياد للحق ، وعناد ، وتمرّد عليه ، وما عليها من بصيرة
الصفحه ٢٤٥ : وسلم لمن سالمتم » (١).
وعن أبي هريرة قال :
« نظر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلىٰ علي وفاطمة والحسن
الصفحه ٢٥١ : عَلَىٰ ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ
رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ
الصفحه ٢٥٢ : ءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ )
(٣).
وقد ورد في المناجاة
الثامنة للامام علي بن الحسين
الصفحه ٢٥٣ : ).
وعليه ، فإن الله
تعالىٰ هو مصدر الحبّ وغايته. ومن أراد الحبّ الإلهي ، فعليه أن يطلبه من الله.
وفي نصوص
الصفحه ٢٥٦ :
الواردة عن أهل البيت عليهمالسلام نجد اهتماماً بالغاً في التأكيد على إحصاء نعم الله تعالىٰ وآلائه أولاً
الصفحه ٢٦٥ : .
عن الصادق عليهالسلام : « حبّ الله إذا أضاء على سرّ عبد أخلاه عن كلّ شاغل » (٤).
وتفريغ القلب من
الصفحه ٢٦٦ : دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي
اللَّـهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
الصفحه ٢٧١ : على القلب أولاً ، وحب الدنيا والتعلّق بها ثانياً.
أمّا الذنوب والمعاصي
فإنّها ترين على القلب
الصفحه ٨ : ، مصداقاً لقول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ولن يفترقا حتیٰ يردا
عليّ الحوض ». فکما أن القران هو
الصفحه ١٣ : عِبَادَتِي
سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) (١).
الدعاء اقبال العبد
علی الله ، والاقبال علیٰ الله هو
الصفحه ١٦ : ء واقباله عليه.
__________________
(١)
بحار الانوار ٩٣ : ٣٠٠.
(٢)
بحار الانوار ٩٣ : ٣٠٢.
الصفحه ١٨ : عليه ( قُلْ
مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ )
(٢).
وذلك لأن الدعاء في
الحقيقة يساوي
الصفحه ١٩ : وقوفه بين يديه ، ويطول اقباله عليه وتضرعه إليه ... فإن الله يحب أن يسمع تضرع عبده ، ويشتاق إلى دعائه
الصفحه ٢٠ : عبدالله بن علي بن حسين عليهمالسلام ، وکان بيني وبينه قديم معرفة ، فلقيني في الطريق فاخذ بيدي وقال : قد