الصفحه ١٦٠ : ) (١).
وليس من بأس علىٰ
الإنسان أن يتمنىٰ من الله النعمة ، ويتمنىٰ أن ينعم عليه مثل ما أنعم علىٰ الآخرين وأفضل
الصفحه ١٦١ : عني هو خير لي ، لعملك بعاقبة الأمور. فلم ار مولىٰ كريماً اصبر علىٰ عبد
لئيم منك عليّ يا رب ».
وعلىٰ
الصفحه ١٦٣ : علي بن الحسين عليهماالسلام في حديث :
« إن الملائكة إذا
سمعوا المؤمن يذكر أخاه بسوء ويدعو عليه قالوا
الصفحه ١٧١ :
المستقرّة والثابتة من الحبّ الإلهي يقول الإمام علي بن الحسين عليهالسلام : « فوعزّتك يا سيدي لو انتهرتني ما
الصفحه ١٧٣ : الوصول والبلوغ إذا كان شفيعه إلىٰ الله « الحب ».
يقول الإمام عليّ بن
الحسين عليهالسلام : « إلهي إنّك
الصفحه ١٧٤ : الله وعذابه فإن « الحب » يجير الإنسان من عذاب الله وعقابه.
ففي المناجاة عن عليّ
بن الحسين زين
الصفحه ١٨٧ :
علي
بن الحسين عليهالسلام حافلة بصور من « الانس » و « الشوق ».
ونحن نجد في تراث أهل
البيت
الصفحه ١٩٩ : علىٰ
المقبلين عليه مقبل ، وبالعطف عليهم عائد مُفضل ، وبالغافلين عن ذكره رحيم رؤوف ، وبجذبهم إلىٰ بابه
الصفحه ٢٠٠ : عليهمالسلام كثيراً هذه الفقرة الطموحة « وآثرني ولا تُؤْثِر عليَّ أحداً ».
الدعاء قاع وقمّة :
لكثير من
الصفحه ٢١٣ :
مجيباً
» (١).
وفي خطبة المتقين من
« نهج البلاغة » يصف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام
الصفحه ٢١٥ : ، فليس الشوق إلىٰ الله فيها أمراً طارئاً يزول إذا ألحّ عليه الهوىٰ أو
أقبلت وتزيّنت له الدنيا ، ولا يخفّ
الصفحه ٢١٧ : عليه تعالىٰ ، ويجعل له خالص رجائه وخوفه.
روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أحبّوا الله من
الصفحه ٢٢٠ :
حنجرة
بكلمة نابية ، ولم نرَ إلّا مظاهر الصبر والتسليم لله العلي الكبير.
الحبّ لله وفي الله
الصفحه ٢٢١ : جديد يكرّس حبّ العبد لله تعالىٰ بدل أن يضعفه ويشوّش عليه.
ولهذا السبب فقد ورد
تأكيد بليغ في النصوص
الصفحه ٢٢٥ : النعم في القلوب الواعية والمدركة تحبّب الله تعالىٰ إلىٰ الذين ينعم عليهم.
في دعاء علي بن
الحسين زين