والشواهد علىٰ
حاكمية الحبّ في الله في الشريعة كثيرة نذكر جملة من هذه الشواهد :
عن زيد بن أرقم قال
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام : « أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم » .
وعن أبي هريرة قال :
« نظر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلىٰ علي وفاطمة والحسن والحسين
، فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم » .
وفي حديث الغدير يقول
البراء بن عازب : « أخذ (رسول الله) بيد علي ، فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ من والاه ، وعاد من عاداه » .
وعن زيد بن أرقم عن
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : « ألستم تعلمون ، أو ألستم تشهدون أني أولىٰ بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلىٰ. قال فمن كنت مولاه
فإن علياً مولاه. اللّهم عادِ من عاداه ووالِ من والاه » .
والأحاديث بهذا
المضمون كثيرة.
(فالحبّ في الله) ـ إذن
ـ محور حاكم في حياة الإنسان يستتبع الحبّ والبغض ، والولاء والعداء.
وقد ورد هذا المضمون
في الزيارات المأثورة لأولياء الله وأئمة المسلمين كثيراً. ففي زيارة سيد الشهداء الحسين عليهالسلام (فمعكم معكم لا مع عدوكم) .
فإن محبّة الحسين عليهالسلام ، عندما تكون لله ، تتطلّب المفاصلة والمقاطعة مع
__________________