الصفحه ١٧٥ :
المخبتين
إليك والهة » (١).
وفي دعاء الإمام عليّ
بن الحسين زين العابدين عليهالسلام : « إلهي بك
الصفحه ١٧٩ : ينفي ذلك نفياً قاطعاً مطلقاً. والإمام يستدلّ بحلم الله علىٰ حلمه وفضله علىٰ فضله : « وهو يرجو ما سلف من
الصفحه ١٨١ : « الأنس ».
وفي دعاء الافتتاح عن
الإمام الحجة المهدي عجل الله فرجه تصوير دقيق لهاتين الحالتين : « الحمد
الصفحه ١٨٣ : ) (٤).
يقول الامام المهدي
الحجة عجل الله فرجه في دعائه المعروف بـ « الافتتاح » : « فصرت أدعوك آمناً وأسألك
الصفحه ١٨٦ : التي يرويها العلّامة المجلسي في البحار عن الامام زين العابدين
__________________
(١)
بحار الأنوار
الصفحه ٢٠١ : ، فإنّه لا يُنال ذلك إلّا بفضلك ... » (٢).
ونجد في الدعاء الذي يرويه
أبو حمزة الثمالي عن الامام زين
الصفحه ٢٠٢ : يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ ) (٤). والوسائل التي يتوسّل بها الامام إلىٰ
الله في هذه
الصفحه ٢٠٤ : والامتنان » (١).
والامام أمير
المؤمنين عليهالسلام في هذه الفقرات من المناجاة الرائعة
يتوسّل إلىٰ الله
الصفحه ٢٠٥ : الامام زين
العابدين عليهالسلام في دعاء الاسحار الذي علّمه لأبي حمزة الثمالي : « أعطني لفقري ، وارحمني
الصفحه ٢٠٨ : الوسيلة الاولىٰ
التي يقدّمها الامام زين العابدين عليهالسلام بين يدي حاجاته إلیٰ الله.
الوسيلة الثانية
الصفحه ٢١٢ : عليهم ، أَفترىٰ من أقبلت بوجهي عليه يعلم أحد ما أريد أن اُعطيه ؟ » (٢).
وروي عن الامام
الباقر
الصفحه ٢١٣ : ... » (٢).
صورة اُخرىٰ من
صور الشوق إلىٰ الله في مناجاة الامام زين العابدين عليهالسلام. يقول زين العابدين علي بن
الصفحه ٢١٦ : ءه وعباده الصالحين من تفريغ قلوبهم من كل حبّ وودّ غير حبّه وودّه.
وقد روي عن الإمام
أبي عبدالله الصادق
الصفحه ٢١٨ : عبده قد تعلّق قلبه بغيره سلبه عنه حتىٰ يخلص قلب عبده لحبّه. وقد
ورد في الدعاء عن الامام الحسين
الصفحه ٢٢٣ : .
ونحن نجد في نصوص
الأحاديث والأدعية إشارات متكررة إلىٰ هذا المعنىٰ. ففي المناجاة الثانية عشرة للامام زين