الصفحه ١٨٩ : الإمام : « واجعلنا
ممن أخلصته لودّك ومحبتك ، وأخليت وجهه لك ، وفرّغت فؤاده لحبك ، وقطعت عنه كلّ شيء يقطعه
الصفحه ١٩٣ : الدعاء ، وأجلّ ما فيه من المطالب. فلا يطلب الإمام في هذا الدعاء من الله تعالىٰ دنيا ولا آخرة ، وإنه لطلب
الصفحه ١٩٥ : الشاقة ، وأن يلحقه بالصالحين الذين سبقوه « وهو إمام الصالحين » فإنّ رفقة الأولياء والصالحين علىٰ طريق ذات
الصفحه ١٩٩ : معرفتك نصيباً ».
وتثير هذه الفقرة من
الدعاء هذا السؤال : لقد كان الإمام يتمنىٰ أن يلحقه الله تعالىٰ بهم
الصفحه ٢١٤ : ، ولكن أودّ أن أقف قليلاً عند هذه الجملة التي يبدأ بها الامام علي بن الحسين عليهالسلام مناجاته : « إلهي
الصفحه ٢٤٥ : القيم (الغدير) الجزء الاول منه.
(٣)
المصدر السابق.
(٤)
مسند الامام أحمد بن حنبل ٤ : ٢٨١
الصفحه ٢٥٨ : الْعافِيَةِ وَالسَّرّاءِ » (١).
نماذج من التوجيه الی الحمد والشكر :
في دعاء الامام علي
بن الحسين
الصفحه ٢٦٥ : ؛ والذكر يؤدّي إلى الحبّ » (٢).
عن الامام الصادق عليهالسلام قال : « قال رسول الله
الصفحه ٢٦٨ : أكبر.
عن الإمام الصادق عليهالسلام : « إذا أحب الله عبداً ألهمه الطاعة ، وألزمه القناعة ، وفقّهه في
الصفحه ٢٧٢ :
عليه ، قال : أبغضوا الدنيا يحببكم الله » (٣).
وعن الإمام جعفر
الصادق عليهالسلام : « إذا تخلّى المؤمن
الصفحه ٧ : بعلل لا تصمد أمام محكّ الواقع الذي يفرض نفسه ، والذي أثبت أن الأمة بأمس الحاجة إلیٰ
من يفهم القران
الصفحه ١٨ : .
وروي بهذا المعنىٰ
عن الامام الصادق عليهالسلام في تفسير الآية الكريمة : « هي والله العبادة ؛ هي والله
الصفحه ٢٥ : طلبها العبد من الله تعالیٰ ، روي عن الامام الصادق عليهالسلام انه قال : « لقد دعوت الله مرة فاستجاب
الصفحه ٢٨ : عليهالسلام : « من قرع باب الله سبحانه فتح له » (١).
وعن الامام الصادق عليهالسلام : « اكثر من الدعاء ، فإنه
الصفحه ٢٩ :
مثل
الذي يدعو بغير عمل كمثل الذي يرمي بغير وتر » (١).
وعن الامام الصادق عليهالسلام : « ثلاثة