موسیٰ
بن عمران » .
وفي صحيفة إدريس عليهالسلام : « طوبیٰ لقومٍ عبدوني حبّاً ، واتخذوني إلهاً
وربّاً ، سهروا الليل ، ودأبوا النهار طلباً لوجهي من غير رهبة ولا رغبة ، ولا لنار ، ولا جنّة ، بل للمحبة الصحيحة ، والإرادة الصريحة والانقطاع عن الكلّ إليّ » .
وفي الدعاء عن الإمام
الحسين عليهالسلام : « عميتْ عين لا تراك عليها رقيباً ، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبّك نصيباً » .
الايمان والحبّ :
وقد رُوي في النصوص
الإسلاميّة أنّ الايمان حب.
فعن الإمام الباقر عليهالسلام : « الإيمان حب وبغض » .
وعن الفضيل بن يسار
قال : « سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الحب والبغض ، أمِن الإيمان هو ؟ فقال : « وهل الإيمان إلّا الحب والبغض ؟ » .
وعن الصادق عليهالسلام : « هل الدين إلّا الحب ؟ إنّ الله عزّوجلّ يقول : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ )
.
وعن الإمام الباقر عليهالسلام : « الدين هو الحب والحب هو الدين » .
__________________