الصفحه ٥٦٤ :
الطعام ، وأكلنا أطيب الفاكهة. أما كلمة : «أعذب» فلا يصح ـ فى الرأى
الأغلب ـ عطفها على أشهى ، إذ لا
الصفحه ٦٥٥ : بعده مباشرة ، من غير أن يمنع من ذلك مانع نحوىّ (٣) ـ فمثال الأول : دخل سعيد وسليم ؛ إذ يصح دخل سليم
الصفحه ١٥ :
مفعولا به فى محل نصب ، ولا تصح الإضافة ؛ لوجود : «أل» فى صدر المضاف ؛ إذ
هذه الصورة ليست من الصور
الصفحه ٣٨ : مع تلك القرينة ؛ إذ تتغلب
الإضافة ؛ وتكتسب الصفة التعريف من المضاف إليه ؛ ككلمة : «مالك» فى قوله
الصفحه ٦٧ : (٣) مبنيّا ؛ مثل : «إذ» ؛ كقوله تعالى : (فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا
صالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ
الصفحه ٧٢ : ، ونحوها ... ، ... معارف ؛ لأنها فى
المعنى مضافات ، وهى إذ تعرب حالا ـ نكرات بالإجماع ؛ لوقوعها أحوالا. ورد
الصفحه ٧٥ :
الألفاظ مثناة فى ظاهرها دون معناها ـ إذ المراد منها الكثرة والتكرار الذى يزيد
على اثنين ، كما قلنا
الصفحه ٧٨ : ).
* * *
وثالثها : ما
يضاف وجوبا إلى جملة (٢) اسمية ، أو فعلية ، ومنه «حيث» و «إذ» (٣).
ا ـ فأما : «حيث»
فأشهر
الصفحه ١٦٠ : » معطوفة ، مباشرة ،
على «فتى» لأنه يؤدى إلى فساد التركيب ؛ إذ يصير : كل فتى وفتاة محاسب على عمله
الصفحه ٢١٠ : بالواسطة ؛ إذ هى من طريق
المصدر.
(راجع الخضرى والصبان فى هذا الموضع من
الباب).
ومن أوضح أسماء المصادر
الصفحه ٢٤٨ : . نحو : (كانت الأمطار أمس غاسلة الأشجار ،
منقية مياهها الهواء) ، إذ يصح : كانت الأمطار أمس تغسل الأشجار
الصفحه ٢٨٢ : ، أو أطول مدة فيها
حتى يكاد يكون بمنزلة الدائم (١) ، إذ ليس بمعقول أن يصحبه فى ماضيه وحاضره ومستقبله من
الصفحه ٣٠٨ : ؛ إذ
كان ائتلافها فى اختلاف رياحينه ؛ فكل ما كان منها لطيفا موقعه ، غير ناب موضعه ـ فهو
من نوابغ الزهر
الصفحه ٣١٥ : كاتب
الأب ـ إلا على قلة كما سبق ـ مع أنه لا لبس ولا إبهام فى الإضافة ؛ إذ الكتابة لا
تقع على الذوات
الصفحه ٣٤٩ : ـ مات ـ غرق ـ عمى ؛ إذ لا تفاوت فى الفناء ، ولا فى الموت ، ولا
الغرق ، ولا العمى ، وحيث يمتنع التفاوت