الصفحه ١٧٦ : :
أحدهما : أن العلة الفاعلية ذات المباشر بإرادته ، وهي العلة القريبة
، ووجوده وقدرته وعلمه وإرادته لها دخل
الصفحه ٢٩٧ :
سلف إلى زمان
النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ.
وقال في البيان : «وقد
أطلق لفظ الكتاب على القرآن
الصفحه ١٤٧ :
ونعتقد أنه تعالى لا بد أن يكلف عباده ،
ويسن لهم الشرائع ، وما فيه صلاحهم وخيرهم ، ليدلهم على طرق
الصفحه ١٥٧ : بالعلم الحضوري قدرتنا على ايجاد الأفعال مع التمكن من الخلاف ، نحن نقدر
على التكلم مثلا ونتمكن من تركه
الصفحه ١٦٧ :
المالك لما ملكهم
والقادر على ما أقدرهم عليه ، فإن ائتمر العباد بطاعته لم يكن الله عنها صادا ولا
الصفحه ٢٤١ :
العادة حاصل. وأما
قيد الاتكاء على قدرته تعالى ، فهو أيضا حاصل بقاعدة اللطف ، بعد ظهور ما يعجز عنه
الصفحه ٢٨٩ :
له لحلاوة ، وإن
عليه لطلاوة (حسن وبهجة) وإن أسفله لمغدق (من اغدق : اتسع وكثر فيه الخير) وإن
أعلاه
الصفحه ١٤ : الحث على
التفكير واتباع العلم والمعرفة فإنما جاء مقررا لهذه الحرية الفطرية في العقول
التي تطابقت عليها
الصفحه ٩٠ :
كلية الأصل
المذكور لا مجال للالتزام بانتهاء العلل والمعلولات إلى الواجب ، لجواز توقف
العلية على
الصفحه ١٠٠ : حكيما في جميع أفعاله.
ثم الدليل على أنه
لا يفعل القبيح ولا يترك الحسن ، هو ما أشار إليه المصنف
الصفحه ١٠٢ : تلك المسألة وغيرها عن شيخهم علي بن اسماعيل الأشعري ، ومن ثم سموا بالأشاعرة ،
وينتهي نسب علي بن اسماعيل
الصفحه ١١٠ :
الثالث : ما لا
علية ولا اقتضاء له بالنسبة إلى الحسن والقبح كالضرب فهو لا يتصف بهما ما لم يترتب
الصفحه ١٢٣ :
فيه نقص وحاجة ،
وعليه فلا مجال للسؤال عن أفعاله الناشئة عن كمال ذاته فإن ما نشأ عن كمال ذاته لا
الصفحه ١٢٦ : الأتم والأحسن الذي علمه تعالى
وأوجده على وفق علمه كما قال الشيخ أبو علي ابن سينا في الاشارات : «اشارة
الصفحه ١٦٩ :
يكونون آخذين ولا تاركين إلّا بإذنه ، وما جبر الله أحدا من خلقه على معصيته ، بل
اختبرهم بالبلوى ، كما قال