الصفحه ١٦ : : إن نفي
وجوب الاعتقاد في الطائفة الثانية بمجرد جواز الرجوع فيها إلى الأدلة السمعية محل
إشكال ، بل منع
الصفحه ١٩٢ : من الصلاة
إلى بيت المقدس حتى نقلك إلى الكعبة؟ فقال رسول الله ـ صلىاللهعليهوآله ـ : ما بدا له عن
الصفحه ٢٩٤ : وأرجعوا الأصحاب إلى الاستشهاد
بها بما هي من كتاب الله وهو دليل على حجية الكتاب ، فلو كان فيه احتمال
الصفحه ٢٥٩ :
٥ ـ عقيدتنا في صفات النبي صلىاللهعليهوآله
ونعتقد أن النبي كما يجب أن يكون معصوما
، يجب أن
الصفحه ١٠٩ : ، كالعدل والظلم ، فإنهما في حد نفسهما محكومان بهما من دون حاجة إلى
اندراجهما تحت عنوان آخر ، فالحسن والقبح
الصفحه ١٨٦ :
، ومأواه جهنم ، وبئس المصير» (١) والمحصل من الخبر ان التقديرات الإلهية ليست واضحة للخلق
وان كانت حكمها عن
الصفحه ٣٠٥ : كالكتاب العزيز ، وما ينقله أتباعها من الخوارق والمعاجز
للأنبياء السابقين ، فهم متهمون في نقلهم لها أو
الصفحه ١١٩ : يتمكنوا من إثبات النبوة ، لجواز إظهار المعجزة على يد الكاذب ؛
لعدم قبحه عندهم ، فينتفي الفرق بين النبي
الصفحه ٢٣٦ : فيها من نسل من خرج عن دار الإيمان إلى دار الكفر ،
ثم اتفق عبوره إليها وسكن فيها بالاختيار أو الاضطرار
الصفحه ٢٥٠ : المراد وعدمها. فاللازم أن ننظر فيها ،
وإن كانت دلالة جملة منها على العصمة بلا كلام ، ولذا نشير هنا إلى
الصفحه ١١٥ : المولى ، وحسن شكر المنعم ، ويحكم بعقله على وجوب
إرسال النبيّ ، لاهتدائه إلى وظائفه ، وعلى قبح العقاب بلا
الصفحه ٢٦٩ :
٧ ـ عقيدتنا في الإسلام
نعتقد أن الدين عند الله الإسلام وهو
الشريعة الإلهية الحقة التي هي خاتمة
الصفحه ٢٤٣ : يتفق لبعض النفوس من دون سلوك طريق أو رياضة فليس له
أسباب عادية حتى يمكن سلوكها أو معارضتها ؛ لأنا نقول
الصفحه ٢٩٠ : القرآن بالصرف كلام لا ينبغي الركون إليه (٤) وأضف إلى ذلك أن صدور العلم القرآني مع ما فيه من التعالي
الصفحه ٢٢٤ :
المعين بوجود من
يصلح للنبوة والرسالة ، مع أنه لا علم لاحد بذلك إلّا بتعيين الله تعالى ، مع
اقامة