الصفحه ١٨٠ :
وعلى كل حال فعقيدتنا أن القضاء والقدر
سر من أسرار الله تعالى ، فمن استطاع أن يفهمه على الوجه
الصفحه ٢١٢ : قال : (إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما
أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ
الصفحه ٢٦٢ : له تزكية الناس ، وتكميل كل أحد وترقيته من أي حد إلى ما فوقه ، بتقريب
الشرائط ، وهو النبي أو مثله ممن
الصفحه ٢٧٥ :
الشرقية والغربية
وأيضا خاتمية النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ من شواهد كون رسالته عالمية باقية
الصفحه ٢٩٥ : الكريم متواتر بتمام اجزائه من عهد النزول الى
زماننا هذا وبعده لانه كان من عهد النبي موردا للاهتمام
الصفحه ٢١١ :
: «إِنَّا أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ
الصفحه ٢١٣ : ومعادهم من اصول الدين وفروعه ، على ما اقتضته عناية الله من هداية الناس
إلى سعادتهم ، والرسول هو الحامل
الصفحه ٢٧٦ :
الآية الشريفة أنه خاتم النبيين وآخرهم ، ثم لا يخفى عليك ان النبي اعم من المرسل
ولو بحسب المورد لما ذهب
الصفحه ٢٢١ : أفراد الإنسان نبيا أو مصاحبا للنبي ولا حاجة في
لزوم البعثة إلى تحقق الاجتماع والتغالب كما يظهر من بعض
الصفحه ٢٧٩ :
بالنسبة إلى ما بعد النبي ، نظير قوله : (قُلْنَا اهْبِطُوا
مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي
الصفحه ٢٧٨ : طهورا ومسجدا ، وارسلت إلى
الخلق كافة وختم بي النبيون» (٢).
ومن جملتها ما
رواه في الوسائل عن أبي عبد
الصفحه ٢٥٥ : لا يخفى.
ومنها ما في متن «تجريد
الاعتقاد» أيضا من لزوم الإنكار على النبي لو لم يكن معصوما وهو حرام
الصفحه ٢٦٤ : وصغائرها ؛ لأن النفوس إلى من لا يعهد منه
قط في حال من الأحوال قبيح لا صغير ولا كبير ، أسكن وأميل ممن كان
الصفحه ٢٤٤ :
العلم بنبوة النبي
، بدعوى أنها مجرد كرامة وليست واقعة لحصول العلم بالنبوة بعد دعوة النبوة والتحدي
الصفحه ٢٨٤ : ، فسبقتهم بالاقرار
بالله» (١).
إلى غير ذلك من
الأدلة والشواهد الكثيرة ، وكيف كان ، فسيادة النبي على