الصفحه ٢١٧ : لكان لهم العذر
والحجة على الله ، لعدم تمكنهم من النيل إلى السعادة بدون وساطة الأنبياء ، ولكن
ارسال
الصفحه ٤٥ :
بمعنى الإحداث من
دون حاجة الى التروي والتأمل ونحوهما فالإرادة حينئذ من صفات الأفعال لا الذات
الصفحه ٨٤ :
ولا ينقضي العجب من قول من يذهب إلى
رجوع الصفات الثبوتية إلى الصفات السلبية لما عزّ عليه أن يفهم
الصفحه ٨٦ : الكثرة وهي مبادئ لها ، وضم هذه المقدمة
إلى نتيجة التركيب الأول ينتج أن من وصف الله سبحانه فقد جزأه. وأما
الصفحه ٩٣ : طاقة تحتاج إلى سبب خارجي ، فحديث غنى المادة عن العلة كذب محض (١).
وثالثا : أن خواص
واجب الوجود من
الصفحه ١٣٤ : الامور لا يمكن النيل إلى هذه
الكمالات المعنوية. مثلا من أصابه مرض وأقدم على العلاج ، وصبر فيه ، ودعا
الصفحه ١٥٢ : (٤).
______________________________________________________
مما ذكره أهل
الكلام ، من أن الانسان يصير بالتكليف مقربا إلى المصالح ومبعدا عن المفاسد ، إذ
مقتضاه كما
الصفحه ٢٩ : إلى المعرفة الفطرية التي غفل
عنها كثير من الناس ، بخلاف الغرائز فإنها لا ترجع إلى المعرفة أصلا كما لا
الصفحه ١٣١ :
إضافية مقيسة إلى
أفراد أشخاص معينة وأما في نفسها وبالقياس إلى الكل فلا شر أصلا ، فاللازم في
حكمته
الصفحه ٢١٥ : العقل من التوجه إلى بيت مخصوص في العبادة والطواف حوله
، والسعى ورمي الجمار ، والاحرام والتلبية ، وتقبيل
الصفحه ٩١ : ، لا دليل عليها.
هذا مضافا إلى أن
المكشوف بالآثار الحفرية هو التكامل والتطور في ناحية من النواحي
الصفحه ١٦٠ : كلها الى مسبب الاسباب والسبب الاول وهو الله تعالى.
ومن يقول بهذه المقالة فقد اخرج الله
تعالى من
الصفحه ١٨٣ : سلسلة
الممكنات ، من حيث انتسابها إلى الواجب تعالى الموجب لكل منها في ظرفه الذي يخصه ،
قضاء عاما منه
الصفحه ١٦١ : اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ) (٣) إلى غير ذلك من الآيات.
وفيه أولا : أن لازم ما ذكر أن الانسان لا
الصفحه ٦٥ : منه ومنتهية إليه تعالى فلا مجال لتقسيم الأشياء إلى الشرور
والخيرات وإسناد الاولى إلى غيره تعالى ، بل