الصفحه ١١٩ : والمتنبي ، وبأنه يلزم إفحام الأنبياء ،
إذ لا دليل على وجوب النظر والمعرفة ، وبغير ذلك من التوالي الفاسدة
الصفحه ١٤٥ :
أما الجاهل المقصر في معرفة الأحكام
والتكاليف فهو مسئول عند الله تعالى ومعاقب على تقصيره ، إذ يجب
الصفحه ١٥١ : وامتناع التكليف أيضا.
هذا مضافا إلى أن
حاصل الطريق المختار ، أن الإنسان لا يتمكن من معرفة مصالحه ومفاسده
الصفحه ١٨٨ : من التأكيدات على الإيمان بالقضاء والقدر ، إذ الايمان بهما لا يمكن بدون
توضيح المراد منهما والمعرفة
الصفحه ٢٠٩ : وتعليمهم الحكمة والمعرفة ، وبيان طرق السعادة
والخير لتبلغ الإنسانية كمالها اللائق بها ، فترتفع إلى درجاتها
الصفحه ٢٢٩ : تلك المنازعة
الغير المتساوية من أوضح الألطاف ، فإنهم يزيدون في معرفة الناس بالله والمعاد
والمعارف
الصفحه ٢٤٦ : الرسل ، إذ لو لم يقم المعجز لا يتم الحجة ، ولما تمكن
الناس من معرفة ما يحتاجون إليه من المصالح والمفاسد
الصفحه ٢٥٧ : على حسب مراتبهم في المعرفة
أرادوا ترك هذا ، ومع ذلك إذا ابتلوا به رأوا أنفسهم قاصرين ومقصرين في مقام
الصفحه ٣٠٧ : النصرانية والدين
الإسلامي ، بل يجب عليه النظر والمعرفة بمقتضى حكم العقل ، وكذلك النصراني ليس له
أن يكتفي
الصفحه ٣٠٨ : الرسالة واختلاف المذاهب والآراء ، وتشعب الفرق والنحل أن يسلك الطريق الذي
يثق فيه أنه يوصله إلى معرفة
الصفحه ٢٢٦ : اخرى ، فمن
جهة قد جبل على العواطف والغرائز ، من حب النفس والهوى والأثرة وإطاعة الشهوات ،
وفطر على حب
الصفحه ٢٢٧ : هذين المتخاصمين مراسا على النفس
هي العاطفة وجنودها.
فلذلك تجد أكثر الناس منغمسين في
الضلالة ومبتعدين
الصفحه ٣١ :
؛ لبطلان الدور والتسلسل.
أما بطلان الدور
فلأنه تقدم الشيء على نفسه ومعناه وجود الشيء قبل وجوده وهو محال
الصفحه ٧٧ : شيء والنفس شيء آخر ،
ولكنني أردت عبارة عن نفسي إذ كنت مسئولا وإفهاما لك إذ كنت سائلا فأقول : يسمع
الصفحه ٨٨ : الحرية في إطلاق النفس في هذه الامور. وإما اشمئزازا من عمل بعض الداعين إلى
الدين كأرباب الكنيسة في عهد