الصفحه ٢٧٩ :
بالنسبة إلى ما بعد النبي ، نظير قوله : (قُلْنَا اهْبِطُوا
مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي
الصفحه ٤٨ : إثبات العلم الزماني لله تعالى ، كما
أشار إليه بعض الآيات الكريمة ، منها قوله تعالى
الصفحه ٥٠ : على التأمل حول الفعل أو الترك ، حتى يحصل العلم بوجود المصلحة
وارتفاع المفسدة فيه ، وربما يحتاج إلى مضي
الصفحه ١٦٥ : يكتشفه العلم والفلسفة إلّا بعد عدة قرون (٣) وليس من الغريب ممن لم يطلع على
حكمة الأئمة ـ عليهمالسلام
الصفحه ٢٠٣ : (٢).
______________________________________________________
مضى تحقيقه ، وهو
أنه تعالى لا يفعل القبيح ولا يخل بالواجب ، وقد عرفت فيما مضى أن الدليل عليه
أمران
الصفحه ٢٩٧ : ءة إمام واحد ، وأحرق المصاحف الاخرى التي
تخالف ذلك المصحف ، وكتب إلى البلدان أن يحرقوا ما عندهم منها
الصفحه ٢٠٠ : فلا يرد على النسخ ما ربما يقال من أن النسخ
يستلزم عدم حكمة الناسخ ، أو جهله بوجه الحكمة ، وكلا هذين
الصفحه ٤٧ : أصلا.
ومما ذكر ينقدح
فساد ما يتوهم من استحالة علمه بالجزئيات الزمانية بدعوى أن العلم يجب تغيره عند
الصفحه ٣٩ : صغيرها أو كبيرها جمادها أو نباتها أو حيوانها
محدودة بالحد المكاني والزماني وغيرهما من الكيفيات والخصائص
الصفحه ٢٤٢ : إلى إقامته بما يريده الناس ، بخلاف السحرة ونحوهم
، فإنهم لا يتمكنون من إقامة ما يريده الناس ، بل أتوا
الصفحه ٢٦٢ : له تزكية الناس ، وتكميل كل أحد وترقيته من أي حد إلى ما فوقه ، بتقريب
الشرائط ، وهو النبي أو مثله ممن
الصفحه ٢٩٦ : قال ما محصله ـ : فهم حفظوا
القرآن الكريم بتمام الدقة حرفا بحرف ، وكلمة بكلمة إلى عهدنا هذا ، والله
الصفحه ٢٦٧ :
وسليمان وموسى وعيسى
وسائر من ذكرهم القرآن الكريم باعيانهم ، فيجب الإيمان بهم على الخصوص ومن أنكر
الصفحه ٢٣١ :
«ولأجل هذا يعسر
على الإنسان المتمدن المثقف ، فضلا عن الوحشي الجاهل ، أن يصل بنفسه إلى جميع طرق
الصفحه ٢٢٨ :
وتلبس على العقل
طريقه إلى الصلاح والسعادة والنعيم ، في وقت ليس له تلك المعرفة التي تميز له كل
ما