الصفحه ٢١٢ : وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ
رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ
الصفحه ١٨٢ : ء أو كليهما ، وبهذا المعنى لا مانع من تقسيم القضاء إلى الحتم وغير الحتم ،
ولعله من هذا الباب ما روي عن
الصفحه ٢٣٠ : ، فإن المراد منه هو اللطف المقرب لا الممكن ، ولذا
عرفوه بأنه ما يقرب العبد إلى الطاعة ، ويبعده عن
الصفحه ٢٥٣ : نفوسهم إلى من لم يصدر عنه عصيان ، ولا يجوز عليه
صدوره ، مع أن اللطف واجب (٢) وإليه يشير ما حكى عن
الصفحه ٢١٦ : يوجب تذكار رمي آدم ـ على نبينا وآله
وعليهالسلام ـ لعدوه الشيطان ، وتبريه منه ، وهذا التذكار يوجب أن
الصفحه ٣٠٣ : النعمان إلى موضعها بعد ما قلعت فصارت
أحسن عينيه ، وإبرائه المجذوم من جهينة بمسحه بالماء الذي تفل فيه
الصفحه ١٠٠ : العلة والمعلول ، تقتضي أن لا يصدر منه
تعالى إلّا ما يناسب ذاته الكامل والجميل ، وإلّا لزم الخلف في كونه
الصفحه ١٣٥ : جميلة ، ويحمدونه على كل حال ، لأنهم لا
يرون منه إلّا ما يستحق الحمد عليه وإن عميت أعيان الناس عن رؤية
الصفحه ١٣٤ : الامور لا يمكن النيل إلى هذه
الكمالات المعنوية. مثلا من أصابه مرض وأقدم على العلاج ، وصبر فيه ، ودعا
الصفحه ٢١٨ : إلى ذلك.
ولمثل هذا جعل
المرسلون من جنس الإنسان ، كما قال عزوجل : (لَقَدْ مَنَّ اللهُ
عَلَى
الصفحه ١٩٥ : المصنف إلى جملة منها ، وأشرنا أيضا
إلى بعضها. ومنها تدل على اثبات البداء كما روي بسند صحيح في الكافي عن
الصفحه ٢٧١ : المشين ، بل بالعكس ، إن
تمردهم على تعاليمه واستهانتهم بقوانينه وانتشار الظلم والعدوان فيهم من ملوكهم
إلى
الصفحه ٢٧٨ : بعده ، وأنزل عليه كتابا
فختم به الكتب فلا كتاب بعده» (٣) إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة المتواترة
الصفحه ١٦٣ : الأفعال ،
والإباحة لهم ما شاءوا من الأعمال ونسبه إلى بعض الزنادقة وأصحاب الاباحات
الصفحه ٥٨ : (٢) ، بل كل ما ميزناه بأوهامنا في أدق معانيه فهو مخلوق مصنوع مثلنا مردود
إلينا ـ على حد تعبير الإمام الباقر