الصفحه ٣٠٩ :
ولا يجوز له أن يقلد الآباء ، ويستكين
إلى ما عليه أهله وأصحابه ، بل لا بد أن يتيقن بينه وبين نفسه
الصفحه ٥٢ : إدخال العالم في البيضة مع ما عليها
من الحجم : إن الله تبارك وتعالى لا ينسب إلى العجز والذي سألتني لا
الصفحه ٣٠٢ : برب النجم ، بتسليط كلب الله عليه ، فخرج
عتبة إلى الشام فخرج الأسد ، فارتعدت فرائصه فقال له أصحابه : من
الصفحه ١١٤ : يتأدب بقبولها
والاعتراف بها ، كما قال الشيخ الرئيس على ما نقلناه من عبارته فيما سبق في الأمر
الثاني
الصفحه ٢٤٨ : مطلقة بأقواله وأفعاله.
وهذا الدليل على العصمة يجري عينا في
الإمام ؛ لأن المفروض فيه أنه منصوب من الله
الصفحه ٢٤٩ : ، وإن لم يمتنع عقلا على النبي أن يصدر منه ذلك ،
من باب تعريفها باللازم والأثر.
ثم إن العصمة على
ما
الصفحه ١٠٤ : الشارع ، ومنه ما هو قبيح في نفسه لا بحكم الشارع
، والفعل الحسن يشتمل على صفة تقتضي حسنه ، وكذا القبيح
الصفحه ٣٠١ :
يرى فيه إلّا أثر أصابعهم ، وشربوا من العس حتى اكتفوا واللبن على حاله ، فلما
أراد أن يدعوهم إلى الإسلام
الصفحه ٢٢٧ : بالاشياء الطبيعية والكائنات المادية.
وعلى هذا فالإنسان في أشد الحاجة ليبلغ
درجات السعادة ، إلى من ينصب
الصفحه ١٧٨ :
إلى ما في جعل الأعضاء والجوارح والقوى من الأسباب البعيدة.
وثانيا : أن التفويض بهذا المعنى عين ما ورد
الصفحه ٢١٥ : والآخرة.
وأضعف مما ذكر من
الشبهة حول إمكان النبوة وقوعا ، هو ما حكي عنهم أيضا من أنه دل العقل على أن
الصفحه ٢٩ : إلى المعرفة الفطرية التي غفل
عنها كثير من الناس ، بخلاف الغرائز فإنها لا ترجع إلى المعرفة أصلا كما لا
الصفحه ٢٢٢ : يجوز أن يترك الناس وآراءهم في ذلك ، فيختلفون ويرى كل منهم ما له عدلا وما
عليه ظلما ، فالحاجة إلى هذا
الصفحه ١٨٣ :
لم يوجد ، وإذا لم
ينسب إليها كان له الامكان ، سواء اخذ في نفسه ولم ينسب إلى شيء ، كالماهية
الممكنة
الصفحه ٨٣ : متولدا من شيء آخر ومشتقا منه بأي
معنى اريد من الاشتقاق كما يقول الوثنية. ففي آلهتهم من هو إله أبو إله