الصفحه ٤٥ : أمكن إرجاعها إلى
نفي الحد والافتقار ، ولكن فيها مباحث نافعة تليق بذكرها منفردة.
وعلى ما ذكر
فالأولى
الصفحه ٢٠٩ : ويختاره من عباده الصالحين وأوليائه الكاملين
في انسانيتهم.
فيرسلهم إلى سائر الناس لغاية ارشادهم
إلى ما
الصفحه ١٣٩ : المجتمع
الإنساني على ما تقتضيه الفطرة من الاعتقاد والعمل ، نزلت عليهم الخيرات ، وفتحت
عليهم البركات ، ولو
الصفحه ٩٦ : يعاقبهم زيادة
على ما يستحقون ، ونعتقد انه سبحانه لا يترك الحسن عند عدم المزاحمة ، ولا يفعل
القبيح ؛ لأنه
الصفحه ٩٨ :
ملئ من تعبير الأجر على ما أعطاه الله تعالى في مقابل الأعمال الصالحة ، وقد قال
الله تعالى : (إِنَّ
الصفحه ٢١٣ : ومعادهم من اصول الدين وفروعه ، على ما اقتضته عناية الله من هداية الناس
إلى سعادتهم ، والرسول هو الحامل
الصفحه ٣٣ : إليه وعليه ، ففرض الدور أو التسلسل لرفع
الحاجة إلى الواجب المتعالي لا يفيد ؛ لأن مرجع الدور أو التسلسل
الصفحه ٢٨٣ : النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ ورث النبيين كلهم؟ قال : نعم ، قلت : من لدن آدم حتى
انتهى إلى نفسه؟ قال : ما
الصفحه ٢٥٨ :
ومستمرا وخافوا
عنه جدا في الخلوات والجلوات ، والشاهد عليه ما نراه من سيرة رسولنا محمّد
الصفحه ١٦١ : اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ) (٣) إلى غير ذلك من الآيات.
وفيه أولا : أن لازم ما ذكر أن الانسان لا
الصفحه ٥٦ :
في الثاني (١). بناء على أن المراد من قوله : «فان كانا قويين الخ» ؛ كما
في شرح الملا صالح المازندراني
الصفحه ١٤٣ : إلّا ما يسعهم ، وما يقدرون عليه ، وما يطيقونه ،
وما يعلمون ؛ لأنه من الظلم تكليف العاجز والجاهل غير
الصفحه ١٦٢ : .
وخامسا : أن التفويض لا تساعده الآيات الدالة على أنه ما من شيء إلّا
ويكون بإرادته وإذنه وقدرته ، كقوله
الصفحه ١٤٩ : المراد من الحكم العقلي هو ادراك ضرورة صدوره منه ،
وعليه فيرجع ما ذهب إليه العلّامة ، إلى ما ذهب إليه
الصفحه ٢٨٠ : إلّا أنزله في كتابه وبيّنه لرسوله» (٣).
ومنها أيضا : ما
روي عن أبي جعفر ـ عليهالسلام ـ قال : سئل علي