الصفحه ٢٨٩ : بالأشعار مني ، والله ما يشبه الذي
يقول شيئا من هذا (١).
وبالجملة كل هذا
ونظائره مما يشهد على أن نفس
الصفحه ١٢٨ :
كماله ممّا له
شأنية ، واطلاقه على ما يؤدي إليه بالعرض لتأديتها إلى ذلك (١).
وإليه يؤول قول
الصفحه ١٢٩ : يؤدي إلى العدم ، وعليه فليس بين الموجودات شر مطلق ،
وإنما الموجود هو الشر بالعرض وهو ما يؤدي إلى الشر
الصفحه ١٥ : فيها
مستندا إلى ما هو المأثور عن أئمتنا من صحيح الأثر القطعي».
حاصله : هو
التفصيل بين اصول الاعتقادات
الصفحه ٣٠٠ : بإثبات المعجزة الخالدة له ، وهي القرآن الكريم على ما تقدم من
وجه إعجازه ، وكذلك هو طريقنا لإقناع نفوسنا
الصفحه ١٩٨ :
ما نسب إلى بعض
الأنبياء والأولياء من أنهم ربما أخبروا بوقوع شيء ثم انكشف الخلاف ، ولكن هذه
الأخبار
الصفحه ١٩١ :
له فيه ، ومعنى
ظهر فيه أي ظهر منه» (١).
وعليه فظهور الرأي
بالخصوص على خلاف الرأي السابق وتبدله
الصفحه ١٠١ : الجنة العاصين بل
الكافرين ،
______________________________________________________
إلى ما أشار إليه
الصفحه ٢٨ : ، كما اعترف به جمع كثير من علماء الغرب أيضا على ما حكاه
الاستاذ الشهيد المطهري ـ قدسسره ـ وهو من شواهد
الصفحه ١٤٤ : الأجر
اللائق إلى العاملين ، وغير ذلك كما لم يذكر شرائط المكلف به من كونه ممكنا أو
مشتملا على المصالح أو
الصفحه ١٩٠ : كان يريد فعله
، وذلك عن جهل بالمصالح وندامة على ما سبق منه
الصفحه ١٠٧ : كلهم اتفقوا على حكم العقل بهما ، ومما ذكر يظهر ما في دلائل الصدق
، من أن هذا التفصيل مما أحدثه
الصفحه ١٩٩ : ، من «أن الوجه الصحيح هو أنه تعالى قد يظهر شيئا على لسان
نبيه أو وليه ـ الخ» لما عرفت من أن الإظهار
الصفحه ١٧٦ : الأمر؟ قال : لا ، قال فما ذا؟ قال : لطف من ربك بين ذلك» (٢).
وفيه أولا : منع كون ما ذكر ظاهر الأخبار
الصفحه ١٠٣ : وخلق أفعال جميع بريته وعذب
العصاة على ما فعله فيهم من معصيته ، وأمر بما لم يرد ونهى عما أراد وقضى بظلم