الصفحه ٢٥٦ : بالمعروف والنهي عن المنكر على أدلة حرمة الايذاء
اللهم إلّا أن يقال بأن اطلاق فعلية حرمة الايذاء في النبي من
الصفحه ١٨٧ : مظلم وبحر عميق. هذا ، مضافا
إلى شهادة ذيل الرواية الثانية على أن المنهي عنه هو السعي للاطلاق على كنه
الصفحه ١٣٨ :
المادة غالبة ، فالراجح هو إيجاده بما هو عليه ، كما لا يخفى ، وقد تكون من جهة
ظلم الظالمين المتجاوزين
الصفحه ٢٩٠ : القرآن بالصرف كلام لا ينبغي الركون إليه (٤) وأضف إلى ذلك أن صدور العلم القرآني مع ما فيه من التعالي
الصفحه ٥٤ : حاجة إلى
ذكرها على حدة كما لا يخفى.
ثم إن التوحيد في
هذه الأقسام يكون من نوع المعرفة ويطلق عليه
الصفحه ٢٤٤ : الاقتراحات الواردة من المنكرين لخروجها عن
كونها إتماما للحجة ، هذا مع ما في طلبهم من المحالات كمجيء الله
الصفحه ٢٨٨ :
على كيفية يعجز عنه الآخرون من الجن والإنس ، وعليه فما نقل عن النظام والسيد
المرتضى ، واحتمله المحقق
الصفحه ٢٢٤ : له سفراء في خلقه ، يعبرون عنه إلى خلقه وعباده ويدلونهم على
مصالحهم ومنافعهم ، وما به بقاؤهم وفي تركه
الصفحه ١٤٥ : على كل إنسان أن
يتعلم ما يحتاج إليه من الأحكام الشرعية
الصفحه ٧٤ : (١).
______________________________________________________
(١) ولا يخفى عليك
أن عدة من المتكلمين والمحدثين ذهبوا إلى أن ذات الواجب لا يتصف بشيء من النعوت
والصفات
الصفحه ٢٨٤ : ، فسبقتهم بالاقرار
بالله» (١).
إلى غير ذلك من
الأدلة والشواهد الكثيرة ، وكيف كان ، فسيادة النبي على
الصفحه ٨٢ : لذاته.
(٥) إشارة إلى ما
في سورة التوحيد ، والعجب كل العجب من إفادة السورة المباركة التوحيد بمراتبه
الصفحه ٢٣٩ : شاهد صدق لدعواه ، وإلّا فإن لم يكن له دعوى أصلا فلا اعجاز ،
نحو ما يظهر من الأولياء من دون دعوى للنبوة
الصفحه ٢٦٠ :
المنفرات ، ولا
اشكال ولا خلاف فيه عدا ما يتراءى من قواعد المرام حيث قال : «ينبغي أن يكون منزها
عن
الصفحه ٦٣ : (١).
______________________________________________________
(١) الند هو
النظير والشبيه ، ثم إن ما ذكره المصنف من نفي الشبيه والنظير في الصفات واضح بعد
ما عرفت من رجوع