الصفحه ١٠٢ :
التحسين والتقبيح
العقليين فإنّ الطائفة الاولى ذهبوا إلى نفي التحسين والتقبيح العقليين ، وتبعوا
في
الصفحه ١١٣ : تلك المصلحة العامة التي تناله بوجه (وهكذا في طرف الاساءة) إلى أن قال : وكل
عاقل يحصل له هذا الداعي
الصفحه ١٢٢ : فلا
مورد للسؤال عنه.
وقال أيضا في ضمن
عبائره : ولا دلالة في لفظ الآية على التقييد بالحكمة ، فكان
الصفحه ١٢٤ :
وهذا هو الكفر بعينه (٤) وقد قال الله
تعالى في محكم كتابه : (وَمَا اللهُ يُرِيدُ
ظُلْماً لِلْعِبادِ
الصفحه ١٤٩ : الحكماء ، كما أشار إليه
المصنف. قال المحقق اللاهيجي : «إن تشنيع المخالفين في وجوب شيء على الله
واستبعادهم
الصفحه ١٥٧ : ، وهكذا ، والوجدان أدل دليل على وجود الاختيار
فينا ، إذ لا خطأ في العلم الحضوري.
لا يقال : إن
الإرادة
الصفحه ١٦٠ : سلطانه وأشرك غيره معه في الخلق (٢).
______________________________________________________
وقد
الصفحه ١٧٧ : دين الله الذي
أنا عليه وآبائي» (٢) وأيضا صرح الإمام أبو الحسن الأول ـ عليهالسلام ـ بذلك في قوله : «لا
الصفحه ١٧٩ : عرفت قول مولانا أمير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ : «وإن زعمت أنك مع الله تستطيع ، فقد زعمت أنك شريك معه
في
الصفحه ١٨٣ :
لم يوجد ، وإذا لم
ينسب إليها كان له الامكان ، سواء اخذ في نفسه ولم ينسب إلى شيء ، كالماهية
الممكنة
الصفحه ٢٠٩ :
١ ـ عقيدتنا في النبوة
نعتقد أن النبوة وظيفة إلهية وسفارة
ربانية يجعلها الله تعالى لمن ينتجبه
الصفحه ٢١٨ : ، أو بنزول ذلك على عباده المتوسطين ، أو بنزول ذلك على غير جنسهم كالملائكة ؛
لأن الناس في هذه الصورة إما
الصفحه ٢٣٣ : ترجح من غير
مرجح ، وإليه أشار المحقق اللاهيجي في ضمن التقريب السابق فراجع (٢).
ولا يخفى أن
الصغرى ليس
الصفحه ٢٤١ : عنه تعالى ، بل محال ، فمجرد إظهار المعجزة في يد مدعي
النبوة مع التحدي ، يكفي لحصول العلم بأنه من ناحية
الصفحه ٢٤٧ :
٤ ـ عقيدتنا في عصمة الأنبياء
ونعتقد أن الأنبياء معصومون قاطبة ،
وكذلك الأئمة ـ عليهم جميعا