الصفحه ٧٤ :
٣ ـ عقيدتنا في صفاته تعالى
ونعتقد أن من صفاته تعالى الثبوتية
الحقيقية الكمالية التي تسمى بصفات
الصفحه ٨٨ : الحرية في إطلاق النفس في هذه الامور. وإما اشمئزازا من عمل بعض الداعين إلى
الدين كأرباب الكنيسة في عهد
الصفحه ٩٣ :
خارجية ، فلهذه
العناصر والمادة والطاقة علة خارجية ، فبان أن ذات المادة في كونها عناصر أو مادة
أو
الصفحه ١٠٦ : الإنسان
وأشخاصه ، ولذلك ربما يحكم بحسن فعل وقبحه بحسب مصلحتين ، كما يقولون في الكذب
المشتمل على المصلحة
الصفحه ١١٢ : ثبات الاصول
الأخلاقية وعدم نسبيتها يكفيه التحسين والتقبيح الذاتيين في العناوين الذاتية
الحسنة والقبيحة
الصفحه ١٣٥ :
للاعداد نحو
الكمال بحسب مقتضيات الأحوال وهذا هو السر في الابتلاءات والمصيبات والحوادث ،
ولكن يختلف
الصفحه ١٤٨ :
في الدنيا والآخرة ، ويجهلون الكثير مما يعود عليهم بالضرر والخسران.
والله تعالى هو الرحمن الرحيم
الصفحه ١٥١ :
التكليف ، إذ عدم
التكليف إما من جهة الجهل أو من جهة النقص في الجود والكرم ، أو من جهة العجز ، أو
الصفحه ١٥٢ : صرح به في المثال المذكور ، أن الإنسان مع قطع النظر عن التكليف يكون
متمكنا من السلوك نحو الكمال ، وإنما
الصفحه ١٥٩ : ، إما أن تكون من الله تعالى خاصة ، أو
منه ومن العبد على وجه الاشتراك فيها ، أو من العبد خاصة ، فلو كانت
الصفحه ١٦١ : اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ) (٣) إلى غير ذلك من الآيات.
وفيه أولا : أن لازم ما ذكر أن الانسان لا
الصفحه ١٦٢ :
والاختيار ، للتمكن من الخلاف ، ولا يشترط فيهما الاستقلال ، إذ ملاك المدح والذم
هو القدرة والاختيار في الفعل
الصفحه ١٦٥ :
واعتقادنا في ذلك تبع لما جاء عن أئمتنا
الأطهار ـ عليهمالسلام ـ من الأمر بين الأمرين والطريق الوسط
الصفحه ١٧٠ :
مشية الله وارادته
في الطاعات ، الأمر بها ، وفي المعاصي النهي عنها والمنع منها بالزجر والتحذير
الصفحه ١٧٢ : ، ثم بيانه ـ عليهالسلام ـ أن لله مشية في كل شيء وأنها لا تلغو ولا تغلبه مشية
العبد ، فالفعل لا يخطئ