الصفحه ٢١٢ :
بَعْدِهِ» (١).
وقال ـ أيضا في
ذيل قوله تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ
أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا
الصفحه ٢٢٦ :
٢ ـ النبوة لطف
إن الإنسان مخلوق غريب الأطوار ، معقد
التركيب في تكوينه وفي طبيعته وفي نفسيته وفي
الصفحه ٢٢٩ :
جهات مختلفة ، وقد
عرفت الاشارة والتنبيه عليها ، وحيث أراد المصنف إثبات لزوم اللطف في المقام ، قال
الصفحه ٢٣٨ : معجزة كل نبي تناسب
ما يشتهر في عصره من العلوم والفنون ، فكانت معجزة موسى ـ عليهالسلام
ـ هي العصا التي
الصفحه ٢٥١ : المختار ؛ لأنه لا يشمل قبل البعثة ، فيحتاج في إفادة تمام
المراد إلى ضميمة الأدلة الاخرى ، كالأدلة السمعية
الصفحه ٢٦٣ :
بخلاف ما إذا اعتبرنا الأكملية فيها ، فإن عدم الأكملية لا يكون من المنفرات إذا
كان متصفا بالكمال فيها
الصفحه ٢٧٢ : مجتمعهم بأمثال النزاع في خلق القرآن ،
والقول بالوعيد والرجعة وأن الجنة والنار مخلوقتان أو سيخلقان ونحو هذه
الصفحه ٢٧٩ : إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ
رُسُلٌ مِنْكُمْ ...) (١) فالآية في سياق خطاباته لبني آدم بعد الهبوط ، ولا نظر لها
الصفحه ٢٨٠ :
بصورة الكليات ،
لعدم امكان تحملهم لها ، كما يشهد لذلك وقوع النسخ في الشرائع السابقة ، فإنه حاك
عن
الصفحه ٢٨٢ : »
فهو عارف بحقائق لم يعرفها الأنبياء سابقا ، ومرسل إلى امة لا سابقة له في الماضين.
هذا مضافا إلى تخلقه
الصفحه ٣٠٩ : بأمثل الطرق التي يعتقد فيها بفراغ ذمته بينه وبين الله من التكاليف
المفروضة عليه منه تعالى ، ويعتقد أنه
الصفحه ٣١٠ :
تكون عند الله
تعالى مقبولة إلّا بالاعتقاد بالإمامة ، وأنه لا يكفي في الاعتقاد بالإمامة مجرد
الرجوع
الصفحه ٣١٨ :
الفصل
الثاني : النبوة
عقيدتنا في النبوة
الصفحه ٧ :
تمهيد
١ ـ عقيدتنا في
النظر والمعرفة
٢ ـ عقيدتنا في التقليد بالفروع
٣ ـ عقيدتنا في الاجتهاد
الصفحه ١٢ : يزيدوا في المراتب حتى يتمكن لهم ذلك.
ويتحقق الواجب من
المعرفة بتحصيل العلم مطلقا سواء كان من الدليل