الصفحه ١١٦ : البديهية العقلية في المشهورات بالمعنى الأعم ، كما عرفت ، وأما
ادراجها في خصوص المشهورات بالمعنى الأخص
الصفحه ١٢٣ :
فيه نقص وحاجة ،
وعليه فلا مجال للسؤال عن أفعاله الناشئة عن كمال ذاته فإن ما نشأ عن كمال ذاته لا
الصفحه ١٣٢ : أو الجن في الشرور بسوء اختياره. فالأمر يدور بين أن يوجد مقتضيات التكامل
الاختياري أم لا توجد والحكمة
الصفحه ١٤١ :
يردّهم (يذكرهم) نعم ربهم في سالف أيامهم فيحدوهم ذلك على الشكر والصبر ، وأما
الطالحون فإن مثل هذا إذا
الصفحه ١٥٥ :
تعالى في عين
كونها حقيقية ، نعم يختص بالله تعالى السببية الاستقلالية ، وهو المراد من قولهم :
لا
الصفحه ١٦٣ :
الله في سلطانه
فهو كافر ، ورجل يقول إن الله عزوجل كلف العباد ما يطيقون ، ولم يكلفهم ما لا يطيقون
الصفحه ١٨٦ :
بخاتم الله ، سابق
في علم الله ، وضع الله عن العباد علمه ، ورفعه فوق شهاداتهم ؛ لأنهم لا ينالونه
الصفحه ١٩٢ : به الإمامية. قال
الصادق ـ عليهالسلام ـ : «من زعم أن الله تعالى بدا له في شيء بداء ندامة فهو
عندنا
الصفحه ٢٠٣ :
والخلاصة أن الصحيح في الاعتقاد أن نقول
: إنه تعالى لا مصلحة له ولا منفعة في تكليفنا بالواجبات
الصفحه ٢٠٤ :
لأنه غني مطلق.
ثم انه لا يلزم أن
تكون المصالح في الأفعال المأمور بها ، بل يكفي وجودها في نفس
الصفحه ٢١٥ : عن الشبهات الموضوعية للعدل والظلم اللذين كانت العقول مستقلة
فيهما. ألا ترى أن الناس اختلفوا في اليوم
الصفحه ٢١٩ : ـ : «الحكمة ضياء المعرفة ، وميزان التقوى وثمرة الصدق» (٢) وعنه ـ عليهالسلام ـ : «الحكمة المعرفة والتفقه في
الصفحه ٢٢١ :
ارسال رسول إلهي
لاصلاحها ، حيث قال تبارك وتعالى : (وَلَقَدْ بَعَثْنا
فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً
الصفحه ٢٢٤ : لا يكون إلّا بيد من أرسله ولا خيرة لأحد فيه.
قال الصادق ـ عليهالسلام ـ في جواب زنديق سأله من أين
الصفحه ٢٣٦ : فيها من نسل من خرج عن دار الإيمان إلى دار الكفر ،
ثم اتفق عبوره إليها وسكن فيها بالاختيار أو الاضطرار