الصفحه ٣٠١ :
يرى فيه إلّا أثر أصابعهم ، وشربوا من العس حتى اكتفوا واللبن على حاله ، فلما
أراد أن يدعوهم إلى الإسلام
الصفحه ٣٠٧ : ، فعليه العمل بعلمه ، فإن كان علما تفصيليا فهو وإلّا فبمقتضى
القواعد من الاحتياط فيما إذا أمكن ولا عسر
الصفحه ٣٠٨ :
عن صحة هذه الدعوى
اللاحقة ، فإن ثبتت لهما صحتها انتقلوا في دينهم إليها ، وإلّا صح لهم في شريعة
الصفحه ٩ : بالغيب فقال : (إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ) الأنعام
: ١١٦ و ١٤٨ ويونس : ٦٦ والنجم : ٢٣.
وفي
الصفحه ١٠ : قبل الفحص والنظر في الواجبات العقلية ، بل اللازم هو الفحص
والنظر عن موضوعها وإلّا لزم ترك الواجبات
الصفحه ١١ :
وإن كان إدراكا لضرورة المعرفة بأحد الوجوه المذكورة إلّا أن الضرورة المدركة
بالدرك العقلي تدعو الإنسان
الصفحه ١٣ : أم لا يكفي إلّا ما يكون مستندا إلى
الدليل؟ ذهب العلّامة (٢) والحكيم المتأله المولى محمّد مهدي النراقي
الصفحه ١٤ : ، فلم يبق لتحرزه من الضرر المخوف
إلّا النظر المميّز للحق من الباطل فوجب فعله ؛ لكونه تحرزا من ضرر
الصفحه ١٨ : الجامع للشرائط فجميع عباداته باطلة لا تقبل منه ، وإن صلّى وصام
وتعبد طول عمره ، إلّا إذا وافق عمله رأي من
الصفحه ١٩ : وحصل على رتبة الاجتهاد التي لا ينالها
إلّا ذو حظ عظيم وكان جامعا للشرائط التي تؤهله للتقليد ، اكتفوا به
الصفحه ٢٦ : بسبب الاشتغال بالدنيا في الأحوال العادية. إذ الرجاء والحب فرع
معرفته به وإلّا لم يرجه ولم يحبّه مع أن
الصفحه ٢٩ : العلة
بحيث لا استقلال له في أصل وجوده وبقائه.
والوجود بعد كونه
أصيلا لا يتصف بالإمكان حقيقة إلّا بهذا
الصفحه ٣٦ :
الإمكاني وضرورته
قبل وجوده لا يكون إلّا بوجود الواجب المتعال وهو المطلوب. ففي هذا البرهان يكون
الصفحه ٥٠ : القدرة بحسب الزمان. نعم لو كان الراجح أمرا زمانيا مختصا بزمان خاص
، لا يتحقق الراجح إلّا في ظرف زمانه
الصفحه ٥١ : آخر وترتب الغايات الراجحة على وجودها ، توجب العلم القطعي بأن الله تعالى
لم يخلقها إلّا لترجيح وجودها