الصفحه ٢١٦ : يعرف
الإنسان عدوه ويقتدي بأبيه في رميه ، والتبري منه ، وهل هذا إلّا غرض صحيح ، فكيف
يكون مثل هذا مخالفا
الصفحه ٢١٩ : خَيْراً كَثِيراً وَما
يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ) (١).
وكما روي عن
الصادق ـ عليهالسلام
الصفحه ٢٢٢ :
إلّا أن يكون
مقصودهم بيان أحد موارد لزوم البعثة وإرسال الرسل ، لا اختصاص مورد البعثة وإرسال
الرسل
الصفحه ٢٣١ : وجوده وكرمه ، ولا مصلحة في منعه ،
وإلّا لزم الخلف في كونه كمالا مطلقا ، أو عدم حاجة الإنسان إلى البعثة
الصفحه ٢٣٤ :
وَنَذِيراً
وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ» (١). حيث أفادت الآية الكريمة أن لكل
الصفحه ٢٣٥ : عَلَيْكَ» فالقرآن صريح بأنه لم يستوعب ذكر الرسل.
ألا وأن المؤمن
الذي يعترف لله بعموم الرحمة وقيام الحجة
الصفحه ٢٤٥ : للعلم بنبوته ، وإلّا فهو فضل في حق من عرف ، ولكن حيث لم يعرف أكثر الناس
بهم إلّا بالتعريف ، فاللازم هو
الصفحه ٢٤٦ : شاهد صدقه إذ لو كان كاذبا وجب على الحكيم المتعالي تكذيبه
وإلّا لزم الاغراء الى الضلالة وهو لا يصدر منه
الصفحه ٢٥٥ : ، إلّا إذا كان الموضوع واحدا ،
وفي المقام ليس كذلك. فإن موضوع الحرمة هو فعل الذنوب والمعصية وموضوع الوجوب
الصفحه ٢٦٤ : وجه لتكرارهما هنا عند ذكر اتصافهم بالكمالات
وتنزههم عن المنقصات الخلقية والخلقية.
اللهم الّا أن
يقال
الصفحه ٢٦٥ : أشار إليه المصنف بالدليل الثاني.
وثانيهما : أن مقام النبوة مقام لا تناله أيدي الناس ، وإلّا لأوحي
الصفحه ٢٧٢ :
الإسلام وهي في غفلتها وغفوتها ، فيرمى بها في هذه الهوة السحيقة ولا يعلم إلّا
الله تعالى مداها ومنتهاها
الصفحه ٢٨٣ : الأنبياء شيئا إلّا وقد أعطاه محمدا ـ صلىاللهعليهوآله ـ ، قال : وقد أعطى محمدا جميع ما أعطى الأنبيا
الصفحه ٢٩٣ : طهارة أن يمس
كلماته أو حروفه (لا يَمَسُّهُ إِلَّا
الْمُطَهَّرُونَ)
سواء كان محدثا بالحدث الأكبر كالجنابة
الصفحه ٢٩٩ : الإمامية لا يقولون بالتحريف وإلّا لما صح
ذلك عن مثل الصدوق ، وعليه فما أشنع نسب التحريف إلى الإمامية أو