الصفحه ٢٥٦ : عن النهي عن المنكر في النبي ، لزم أن يكون كذلك في غيره وهو كما ترى ، وليس
ذلك إلّا لحكومة أدلة الأمر
الصفحه ٣٩ : نفسه
وإلّا لكان الأمر بيده ، مع أن المعلوم خلافه. هذا مضافا إلى أنه يلزم منه مساواة
كلّ محدود مع غيره
الصفحه ٤٧ :
الشيء للشيء ،
وليس سببه إلّا حضور الشيء للشيء ، فكل فعل ومعلول لكونه حاضرا عند علته فهو مكشوف
الصفحه ٤٨ : عزوجل : (وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ
الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
الصفحه ٥٥ : ، فإن دليل الفطرة مثلا يدل على أن القلب لا يتوجه إلّا إلى حقيقة واحدة ،
كما يشهد له تعلق الرجاء عند تقطع
الصفحه ٦٥ : وجوده وفاعليته ، ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلّا
بالله العلي العظيم.
ثم إذا عرفت أن
الفاعلية بتقدير
الصفحه ٧٦ : إلّا ذاتا واحدا بسيطا (١). هذا كله من باب إثبات المقصود من ناحية ذكر التوالي
الفاسد للقولين المذكورين
الصفحه ٨٨ : المجردات لا تدرك بتلك الادراكات ،
كبعض الأصوات التي لا تدرك إلّا بآثارها ، مثل الأمواج فوق الصوتية أو دونها
الصفحه ١٠٠ : العلة والمعلول ، تقتضي أن لا يصدر منه
تعالى إلّا ما يناسب ذاته الكامل والجميل ، وإلّا لزم الخلف في كونه
الصفحه ١٠٩ :
ومذموما ، كما أنه
إذا اشتمل الكذب على جهة المصلحة الفعلية لا يصدق عليه بالفعل إلّا عنوان العدل
فلا
الصفحه ١٢٩ : وبالحقيقة ، وهو ليس إلّا الامور
العدمية التي لها شأنية الوجود ، ولكن اختلت علتها بمفادة علة أقوى معها بحيث
الصفحه ١٣٥ : جميلة ، ويحمدونه على كل حال ، لأنهم لا
يرون منه إلّا ما يستحق الحمد عليه وإن عميت أعيان الناس عن رؤية
الصفحه ١٤٦ : (٢) فمات ـ :
«قتلوه قتلهم الله
، ألا سألوا؟ ألا يمموه؟» وقوله ـ لمن أطال الجلوس في بيت الخلاء لاستماع
الصفحه ١٥٤ : معنى السببية إلّا ذلك ، والوجدان أدل دليل على ثبوت
السببية والعلية فلا مجال لانكارها.
وثانيا
: أن
الصفحه ١٥٥ : مؤثر في الوجود إلّا الله تعالى.
وبالجملة فكما أن
وجود المخلوقين لا يتنافى مع التوحيد الذاتي ؛ لأن