الصفحه ١٧٣ : ء اختيارهم ولازم كونهم مختارين ، وإلّا فلا يحصل التكامل الاختياري ، فالكفر أو
العصيان الناشئ من سوء اختيارهم
الصفحه ١٨٣ : تعالى ، كما أن الضرورة الخاصة بكل واحد منها ، قضاء خاص به منه ،
إذ لا نعني بالقضاء إلّا فصل الأمر
الصفحه ١٩٣ : عن التزاحم بين المقتضيات ،
ومن المعلوم أن الواقع لا يقع إلّا لكونه ممكنا ، فلا مجال لدعوى استحالته
الصفحه ٢٥٨ : ـ إلّا لجهة من الجهات كبيان الأحكام ونحوه ،
وكيف كان فيمكن أن يشير إليه قولهم : «حسنات الأبرار سيئات
الصفحه ١٧٢ : يتمكنوا
__________________
(١) راجع تعليقه ص
١١١ من ج ٥ من بحار الأنوار.
(٢) بحار الأنوار
الصفحه ١٧٦ : : «وما أقول يا أمير
__________________
(١) نهاية الدراية في
شرح الكفاية : ج ١ ص ١٧٤ ـ ١٧٥.
(٢) بحار
الصفحه ١٩١ : المنير والمفردات ، ومما ذكر يظهر ما في
البحار حيث قال : «اعلم أنه لما كان البداء ـ ممدودا ـ في اللغة
الصفحه ٣٣ : .
__________________
(١) الزمر : ٣٠.
(٢) الأنبياء : ٣٤.
(٣) رشحات البحار : ص
٢٠٤.
الصفحه ١٤١ : رحمته ؛
__________________
(١) بحار الأنوار ج ٣
ص ١٤٠.
(٢) نور الثقلين : ج
٤ ص ٥٨١.
(٣) تفسير
الصفحه ١٧١ : الأفعال ، فإن تحقق الاختيار نفسه مقدمة من مقدمات
__________________
(١) بحار الأنوار : ج
٥ ص ١١١.
الصفحه ١٧٩ :
__________________
(١) بحار الأنوار : ج
٥ ص ٨٤ نقلا عن بعض.
الصفحه ١٨٢ : والوجوب ، إذ ما لم يجب
__________________
(١) تفسير الميزان :
ج ١٣ ص ٧٨.
(٢) بحار الأنوار : ج
٥ ص ٩٧
الصفحه ١٩٩ : » (١).
__________________
(١) بحار الأنوار : ج
٤ ص ١٢٦.
الصفحه ٣٥ :
وينتج من
المقدمتين أن الموجودات محتاجة إلى العلة ؛ لكونها معلولات والعلة هي الواجب
المتعالي وإلّا
الصفحه ٥٧ :
غيره ليس إلّا من
الممكنات ، وحيث إن الممكنات موجودة به تعالى فكلها في طول الله تعالى لا في عرضه