الصفحه ٧٥ :
نوع من المجاز
بدعوى أن اتصاف ذاته في الكتاب بالعلم والحياة ونحوهما من باب أن نوع فعله تعالى
يشبه
الصفحه ٩٨ :
تعالى بفعل حسن
وجميل ، وتنزيهه عن الظلم والقبيح ، وبالجملة فكما أن التوحيد كمال الواجب في ذاته
الصفحه ٢٠٤ : التكاليف ضرورة
كفاية وجودها في التكاليف ؛ لحسنها ورفع العبث والجزاف.
بقي شيء ، وهو أن
أفعاله تعالى سوا
الصفحه ٢١٤ :
تَتَفَرَّقُوا
فِيهِ» (١).
ثالثها : في إمكان النبوة ، ولا يخفى أنها ممكنة ذاتا ؛ لأن في
تكليمه
الصفحه ٢٣١ :
الخير والصلاح ، الخ» فإنه مع عدم العلم بالطريق لا يتمكن من الوصول ، لا أنه
يتمكن ولكن يعسر عليه فلا تغفل
الصفحه ١٩١ : ، ليس داخلا في حاق لفظ البداء ؛ لإمكان أن
يتصور البداء لنفس الشيء ، بأن يظهر نفسه بعد خفائه ، كما أن
الصفحه ١٩٠ :
٧ ـ عقيدتنا في البداء
البداء في الإنسان أن يبدو له رأي في
الشيء لم يكن له ذلك الرأي سابقا ، بأن
الصفحه ١٩٣ : تعبّد نبيه محمدا بالصلاة إلى الكعبة ، بعد أن تعبّده بالصلاة إلى بيت المقدس
، وما بدا له في الأول
الصفحه ١٩٤ : ، كما ورد عن الصادق ـ عليهالسلام
ـ «ما بدا لله في شيء كما بدا له في اسماعيل ابني» ولذلك نسب بعض
الصفحه ١٩٢ : به الإمامية. قال
الصادق ـ عليهالسلام ـ : «من زعم أن الله تعالى بدا له في شيء بداء ندامة فهو
عندنا
الصفحه ١٩٦ :
مغلولة كما اشير إليه في الرواية الاولى ، فالثابت هو البداء في مقام الفعل لا في
مقام الذات ، والمنفي هو
الصفحه ١٩٥ : المصنف إلى جملة منها ، وأشرنا أيضا
إلى بعضها. ومنها تدل على اثبات البداء كما روي بسند صحيح في الكافي عن
الصفحه ٢٠٠ :
وقريب من البداء في هذا المعنى نسخ
أحكام الشرائع السابقة ، بشريعة نبينا ـ صلىاللهعليهوآله
ـ بل
الصفحه ١٩٩ : بعد كون البداء بمعناه المصطلح عند العامة محالا
ومنفيا في الأخبار الواردة عن الأئمة ـ عليهمالسلام
الصفحه ٣١٣ :
فهرس المحتويات
تمهيد
عقيدتنا في النظر والمعرفة