وقد نص في السيرة الحلبية : على أن ذلك كان في مسجد المدينة (١).
ب ـ إن كلمة الأبطح لا تختص ببطحاء مكة ، بل هي تطلق على كل مسيل فيه دقائق الحصى (٢).
وقد ورد في البخاري في صحيحه (٣) ، أحاديث ترتبط بالبطحاء بذي الحليفة.
وكان «صلىاللهعليهوآله» إذا رجع إلى المدينة دخل من معرس الأبطح ،
__________________
محمد صدر والعالم ، العدد القوية للحلي ص ١٨٥ وخلاصة عبقات الأنوار ج ٨ ص ٣٦٨.
(١) الغدير ج ١ ص ٢٤٨ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٧٤ و (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٣٣٧ وشرح إحقاق الحق ج ٤ ص ٤٤٢.
(٢) راجع : معجم البلدان ج ٢ ص ٢١٣ و ٢١٥ و (ط دار إحياء التراث العربي) ج ١ ص ٤٤٦ والغدير ج ١ ص ٢٥٠ وراجع : عمدة القاري ج ١٠ ص ١٠١.
(٣) عن صحيح البخاري ج ٢ ص ٥٥٦ حديث ١٤٥٩ وج ١ ص ١٨٣ حديث ٤٧٠ و (ط دار الفكر) ج ٢ ص ١٤٣ و ١٩٧ وراجع : صحيح مسلم (كتاب الحج) ج ٣ ص ١٥٤ و ١٥٥ و (ط دار الفكر) ج ٤ ص ١٠٦ والتمهيد لابن عبد البر ج ١٥ ص ٢٤٣ وج ٢٤ ص ٤٢٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٢ ص ٢٢٦ وسنن النسائي ج ٥ ص ١٢٧ وسنن أبي داود ج ١ ص ٤٥٣ وعمدة القاري ج ٩ ص ١٤٦ وج ١٠ ص ١٠٢ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٥ ص ٢٤٤ و ٢٤٥ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢٤ ص ٤٢٩ و ٤٧٧ والإستذكار لابن عبد البر ج ٤ ص ٣٣٩ ومعرفة السنن والآثار للبيهقي ج ٣ ص ٥٤٠ والسنن الكبرى للنسائي ج ٢ ص ٣٣٠ وكتاب الموطأ لمالك ج ١ ص ٤٠٥ والغدير ج ١ ص ٢٤٨ ومسند أحمد ج ٢ ص ٢٨ و ٨٧ و ١١٢ و ١١٩ و ١٣٨.