عليه : (طس) (١). (إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (٢) ما يلي :
«بسم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، من محمد النبي «صلىاللهعليهوآله» إلى أسقف نجران وأهل نجران ، إن أسلمتم فإني أحمد إليكم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب.
أما بعد .. فإني أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتم فالجزية ، فإن أبيتم فقد آذنتكم بحرب والسلام» (٣).
والظاهر : أن المبعوث إليه هذا الكتاب هو الأسقف أبو حارثة بن علقمة ، فإنه كان هو الرأس فيهم.
فلما أتى الأسقف الكتاب وقرأه قطع به ، وذعر ذعرا شديدا. فبعث إلى
__________________
(١) الآية ١ من سورة النمل.
(٢) الآية ٣٠ من سورة النمل.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٤١٥ عن البيهقي ، ومكاتيب الرسول ج ٢ ص ٤٨٩ عن المصادر التالية : البداية والنهاية ج ٥ ص ٥٣ عن البيهقي ، وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٦٥ وفي (ط أخرى) ص ٧٠ وصبح الأعشى ج ٦ ص ٣٦٧ وفي (ط أخرى) ص ٣٨١ وفي (ط ثالثة) ص ٣٨٨ وحياة الصحابة ج ١ ص ١١٨ ورسالات نبوية ص ٦٠ ومآثر الإنافة ج ٣ ص ٢٣٧ وزاد المعاد ج ٣ ص ٣٩ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٥ ص ٣٨٥ والدر المنثور ج ٢ ص ٣٨ عن الدلائل للبيهقي ، وناسخ التواريخ سيرة النبي «صلىاللهعليهوآله» ص ٤٤٨ والبحار ج ٢١ ص ٢٨٥ عن السيوطي و ٢٨٧ عن الإقبال وج ٣٥ ص ٢٦٢ عن البيهقي ، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٢ ص ٥٠ وجمهرة رسائل العرب ج ١ ص ٧٦ ومدينة العلم ج ٢ ص ٢٩٧ وتفسير الميزان ج ٣ ص ٢٥٥ وتفسير ابن كثير ج ١ ص ٣٧٧ ولباب النقول للسيوطي ص ٥٢. ومجموعة الوثائق السياسية ص ١٧٤ / ٩٣ عن جمع ممن قدمناه ، وعن المصباح المضيء كلمة نجران.