والمحقق في
الشرائع «النية إرادة تفعل بالقلب»
وفي قواعد العلامة
: «إرادة إيجاد الفعل على الوجه المأمور به شرعا»
وفي المنتهي : «النية
عبارة عن القصد»
وفي إيضاح الفوائد
لفخر المحققين : «النية حقيقة في الإرادة المقارنة ومجاز
في القصد أعني الإرادة مطلقا»
وفي القواعد
والفوائد للشهيد : «تعتبر مقارنة النية الأول العمل فما سبق منه
لا يعتد به ، وإن سبقت سميت عزما»
وفي التنقيح
للسيوري : «وفرقوا بين النية والعزم أن العزم لا بد وأن يكون
مسبوقا بتردد بخلاف النية فإنه لا يشترط فيها ذلك»
وفي الحدائق
الناصرة للبحراني : «إنما هي عبارة عن انبعاث النفس وميلها
وتوجهها إلى ما فيه غرضها ومطلبها عاجلا أو آجلا»
وفي جواهر الكلام
: «إنها من الأفعال القلبية»
أما عند أهل اللغة
، ففي الصحاح للجوهري : «نويت نية ونواة أي
عزمت»
وفي لسان العرب
لابن منظور : «والنوى : الوجه الذي تقصده ... فالنية
عمل القلب»
وفي القاموس
للفيروز آبادي : «نوى الشئ ينويه ـ ويخفف ـ قصده»
__________________