المرأة حرث الزوج : لأنها مزدرع ولده (١٧٤). فهذا تشبيه (١٧٥).
* لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم (٢ / ٢٢٥).
أي : ما لم تعتقدوه بقلوبكم. والفقهاء يقولون : هو قول الرجل : لا والله ، وبلى والله. وقوم يقولون : هو قول الرجل لسواد مقبلا : والله إن هذا فلان ، يظنه إياه ، ثم لا يكون كما ظن ، قالوا : فيمينه لغو ، لأنه لم يتعمد الكذب (١٧٦). واللغو ما لم يعقد عليه.
القلب من الإيمان واشتقاق ذلك من قولهم لما لم يعد من أولاد الإبل في الدية ، أو غيرها : لغو (١٧٧).
* والمطلقات يتربصن (٢ / ٢٢٨).
خبر يحتمل معنى الأمر (١٧٨).
* والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء (٢ / ٢٢٨).
هذا مما يختلف فيه الفقهاء ، وهو مما يوكل إلى غير الاحتجاج بلغة العرب (١٧٩).
* الطلاق مرتان (٢ / ٢٢٩).
المعنى : من طلق امرأته مرتين فليمسكها بعدهما بمعروف ، أو يسرحها بإحسان (١٨٠).
* فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله (٢ / ٢٣٠).
قوله (إن ظنا) شرط لإطلاق المراجعة ، فلو كان محتوما مفروضا لما جاز لهما أن يتراجعا إلا بعد الظن أن يقيما حدود الله ، فالشرط ، هاهنا كالمجاز غير المعزوم (١٨١).
* فلا تعضلوهن (٢ / ٢٣٢).
__________________
(١٧٤) مج ٢ / ٥٣.
(١٧٥) مق ٢ / ٤٩.
(١٧٦) مق ٥ / ٢٥٥ ـ ٢٥٦.
(١٧٧) مج ٤ / ٢٨١ ـ ٢٨٢.
(١٧٨) صا ١٧٩.
(١٧٩) صا ٦٣.
(١٨٠) صا ١٨٠.
(١٨١) صا ٢٦٠.