وروي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنه قال :
هل أنت إلا إصبع دميت |
|
وفي سبيل الله ما لقيت (١٠٢). |
هكذا على التأنيث (١٠٣). ويقولون : إن ولد قحطان يسمون الأصابع : الشناتر (١٠٤).
* يكاد البرق يخطف أبصارهم (٢ / ٢٠).
الخطف : الاستلاب. تقول : خطفته أخطفه ، وخطفته أخطفه ، وبرق خاطف الأبصار (١٠٥).
* كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم (٢ / ٢٨).
كيف : من التعجيب (١٠٦).
* أتجعل فيها من يفسد فيها (٢ / ٣٠).
إستخبار ، والمعنى : استرشاد (١٠٧).
* وعلم آدم الأسماء كلها (٢ / ٣١).
علمه الأسماء كلها ، وهي هذه الأسماء التي يتعارفها الناس من دابة وأرض وسهل وجبل وجمل وحمار ، وأشباه ذلك من الأمم وغيرها (١٠٨).
* وعلم آدم الأسماء كلها (٢ / ٣١).
كان ابن عباس يقول : علمه الأسماء كلها ، وهي هذه الأسماء التي يتعارفها الناس من دابة ، وأرض ، وسهل ، وجبل ، وجمل ، وحمار ، وأشباه ذلك من الأمم وغيرها ، وروى خصيف (١٠٩) عن مجاهد قال : علمه اسم كل شئ ، وقال غيرهما : إنما علمه أسماء الملائكة. وقال آخرون : علمه أسماء ذريته أجمعين. والذي نذهب إليه في ذلك ما ذكرناه عن ابن عباس. فإن قال قائل : لو كان ذلك كما تذهب إليه لقال :
__________________
(١٠٢) مجمل اللغة ٣ / ٢٥٨ ، للسان (صبع).
(١٠٣) مق ٣ / ٣٣١.
(١٠٤) صا ٥٥.
(١٠٥) مقا ٢ / ١٩٦.
(١٠٦) يريد أنها استفهام خرج إلى التعجب. صا ١٥٩.
(١٠٧) يريد أنه خبر يؤدي معنى الاسترشاد ، أي : طلب الإرشاد. صا ١٨٢.
(١٠٨) صا ٣١.
(١٠٩) راوية من التابعين ، أخذ عن مجاهد ، وسعيد بن جبير ومن في طبقتهما ، ينظر وفيات الأعيان ٢ / ٣٧٢.