المرض : ما يخرج به الإنسان عن حد الصحة في أي شئ كان. والمراد ـ هاهنا ـ : النفاق (٩٥).
* وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون (٢ / ١١ ـ ١٢).
ألا : افتتاح كلام ، وقيل : إن الهمزة لتنبيه ، و (لا) نفي لدعوى وهي ـ هاهنا نفي للإصلاح عنهم (٩٦).
* وإذا خلوا إلى شياطينهم (٢ / ١٤)
يقال : خلا فلان إلى فلان : إذا اجتمعا في الخلوة (٩٧).
* وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤون الله يستهزئ بهم (٢ / ١٤ ـ ١٥).
هذا مما يترك حكم ظاهر لفظه ، لأنه محمول على معناه ، وإن كان جعله في باب المحاذاة أحسن (٩٨) ، والمحاذاة : أن يجعل كلام بحذاء كلام فيؤتى به على وزنه لفظا ، وإن كانا مختلفين (٩٩).
* فلما أضاءت ما حوله (٢ / ١٧).
الضوء ، والضوء ، بمعنى. وهو : الضياء والنور. قال أبو عبيد : أضاءت النار ، وأضاءت غيرها (١٠٠).
* أو كصيب من السماء (٢ / ١٩).
الصيب : السحاب ذو الصوب (١٠١).
* يجعلون أصابعهم في آذانهم (٢ / ١٩).
الأصابع : وأحدهما إصبع الإنسان. قالوا : الإصبع مؤنثة ، وقالوا : قد يذكر.
__________________
(٩٥) مق ٥ / ٣١١.
(٩٦) صا ١٣٣.
(٩٧) مق ٢ / ٢٥٨.
(٩٨) صا ٢٥٤.
(٩٩) صا ٢٣٠.
(١٠٠) مق ٣ / ٣٧٦.
(١٠١) مق ٣ / ٣١٨.