وكأنه أسد الفريسة |
|
لم يزل دامي الأظافر |
يلقى الأسنة باسما |
|
طربا وناب الموت كاشر |
أسد يمر به جواد من |
|
جياد الخيل ضامن ... |
فكأنه من تحته |
|
فلك من الأفلاك دائر |
فهناك كم من دارع |
|
من بأسه قد ظل حاسر |
وكتيبة منكوسة الأعلام |
|
كالبقر النوافر ... |
وأتى إلى نحو النبي |
|
محمد بالفتح ظافر ... |
خذها أمير المؤمنين |
|
هدية من كف شاعر |
(٦٠) وإذا قبلت فإن |
|
حظ (محمد) لا شك وافر |
صلى الإله عليك ما |
|
سار الحجيح إلى المشاعر |
ونورد هنا أيضا نموذجا آخر من أدب المترجم له ، وهي قطعة قالها على طريقة تشبه (البند) مستسقيا :
إلهي باسمك الأعلى ، وما كنت له أهلا فيا ذا الجواد والنعما ويا ذا الآية العظمى ، بحق المصطفى الأمجد ، شفيع الأنبيا أحمد ، إلهي اسقنا الغيث ، بحق المرتضى الليث ، إمام الجن والإنس علي بن أبي طالب ، باب العلم والجود ، زوج البضعة الزهراء ، أبي السبطين خير الخلق ، بعد المصطفى المبعوث ، مجلي الكرب عن وجه رسول الله في الحرب ، ولي الله والممدوح في عم وفي الطور ، وفي النحل وفي الكهف ، وفي الأنفال والأعراف والرحمن والحشر ، وحم ، سبحان ، وفي الحمد وفي النمل ، وفي هود وفي الرعد ، وفي القرآن في الجملة ، والتوراة والإنجيل والفرقان والصحف ، وبالبضعة وابنيها الإمامين الشهيدين ، وبالسجاد والباقر ، والصادق والكاظم ، والمدفون في طوس ، وبالمدفون في بغداد ، والهادي وابنيه ، ولي الله ، والحجة ، القائم بالأمر ، أبو الفتح ، أخو النصر ، ولي الله مولانا.
بأهل البيت بالجملة ، أهل الزهد والرشد ، وأهل الفضل والمجد بني التنزيل والوحي ، وأهل الأمر والنهي ، وبالقرآن والرسل ، وجبريل وميكال ، وبالحمزة