نور النبوة والإمامة |
|
والهداية والبصائر ... |
ومنزه الأعراض والأمثال |
|
عن شبه الجواهر |
قل لابن مكة وابن زمزم |
|
والصفا وابن المشاعر |
وابن الهداة الأولياء |
|
المصطفين من العشائر |
وابن المصونات النقيات |
|
التقيات الحرائر (٣٠) |
من آل عبد مناف أطهرهم |
|
وأطيبهم عناصر |
وأخي المساجد والمدارس |
|
والمحابر والمنابر |
وفتى الفضائل والمعاجز |
|
والدلالات البواهر |
زوج البتول أخو رسول |
|
الله أصفاهم سرائر |
التارك الأسد ابن ود |
|
فاحصا في الترب عافر |
ومقصر خطو النماردة |
|
الفراعنة القياصر |
ومكسر أيدي الغطارفة |
|
الجبابرة الأكاسر |
يا صاحب الأعراف |
|
والأنفال والشورى وغافر |
أنت السفينة والصراط |
|
المستقيم لكل عابر |
لولاك دارت في الوغى |
|
بالمسلمين رحى الدوائر (٤٠) |
أيا أسد قريش جاءت |
|
والعتاة من العشائر |
حتى إذا بلغت قلوب |
|
المسلمين إلى الحناجر ... |
وتقدمت أسد العريكة |
|
بالأسنة والبواتر |
وغدا الجبان مشمرا |
|
نحو الهزيمة ذيل صاغر |
وغدا النبي مناديا |
|
والدمع من عينيه هامر |
أين الفوارس والضراغم |
|
من لدين الله ناصر |
ودعا بمقداد وسلمان |
|
وعمار بن ياسر ... |
قال أدركوني بالوصي |
|
فجاء حيدرة مبادر |
قال امض منصورا إلى |
|
الميدان واقتل كل كافر |
فمضى يهز حسامه |
|
شغفا ونقع الحرب ثائر (٥٠) |
فتراه والهيجاء شب |
|
لهيبها كالبحر زاخر |