أقول : إن هذا الاحتمال بعيد في حق الشيخ ، حيث أنه كان متصديا لضبط طبقات الرواة ، وكان يسجل ما يجده في الأسانيد ، فبعيد جدا أن يشبه عليه أبو جعفر الجواد بأبي جعفر الباقر عليهماالسلام.
مضافا إلى ما ذكره السيد الأستاذ من أنه لم توجد بأيدينا رواية لمحمد بن أسلم عن الجواد عليهالسلام (٣٧٥).
فإما أن يكون الرجل متعددا ، أو أن بين محمد بن أسلم وابن أبي الخطاب واسطة.
المورد [٤٦]
محمد بن أورمة
قال في أصحاب الرضا عليهالسلام : القمي (٣٧٦).
وقال في باب (لم) : ضعيف ، روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان ، ثقة (٣٧٧).
أقول : أورد الشيخ رواية الحسين عنه في الفهرست وقال : في روايته تخليط (٣٧٨).
وقد مر في المورد [٣٢] أن المراد بالتخليط هو الخلل في الإسناد ، فلاحظ.
المورد [٤٧]
محمد بن حسان الرازي
ذكر في أصحاب الهادي عليهالسلام : محمد بن حسان الرازي الزينبي (٣٧٩).
وقال في باب (من لم يرو) : محمد بن حسان الرازي ، روى عنه الصفار وغيره (٣٨٠).
وأورد الشيخ في الفهرست رواية الصفار وسعد ومحمد بن يحيى وأحمد بن
__________________
(٣٧٥) معجم رجال الحديث (ج ١٥ ص ٩٠).
(٣٧٦) رجال الطوسي (ص ٣٩٢) رقم (٧٥).
(٣٧٧) أيضا (ص ٥١٢) رقم (١٢) وكلمة (ثقة) ليست في المطبوعة.
(٣٧٨) الفهرست (ص ١٧٠) رقم (٦٢١).
(٣٧٩) رجال الطوسي (ص ٤٢٥) رقم (٤٣) وفي المخطوطة (الزيتي) بدل الزينبي.
(٣٨٠) أيضا (ص ٥٠٦) رقم (٨٤).