وقال ابن الغضائري : كانت له حال استقامة ، لكنها لا تثمر (٢٥٠).
وقال السيد الخوئي : إن رواياته بعد الانحراف لا تقبل ، لشهادة الشيخ لأنه غال كذاب ، وكذا ما تردد بين حال الاستقامة وحال الانحراف (٢٥١).
وأقول : فلعل الشيخ علل روايات محمد بن عيسى المطلقة عنه لذلك ، ولعله استبعد الطبقة ، لأن محمد بن عيسى اليقطيني يروي عن أصحاب الرضا عليهالسلام بواسطة ، وقد مر بعض الكلام في ذلك في المورد [٦] ويأتي مفصلا في المورد [٣٢] و [٥٢].
المورد [٢٧]
عامر بن عبد الله بن جذاعة
ذكره في أصحاب الصادق عليهالسلام وأضاف : الأزدي ، عربي ، كوفي (٢٥٢).
وقال في باب (من لم يرو عنهم) : عامر بن جذاعة ، روى حميد عن إبراهيم بن سليمان الخزاز عنهما.
أقول : كذا في المخطوطة ، وفي نسخة القهپائي : عامر بن جذاعة ، روى عن حميد عن إبراهيم بن سليمان الخزاز عنه (٢٥٣).
وفي المطبوعة : عامر بن جذاعة ، روى عن حميد عن إبراهيم بن سليمان الخزاز عنهما عليهماالسلام (٢٥٤).
وعلق محققه على قوله (عنهما) بما نصفه : يريد بقوله (عنهما) الباقر والصادق عليهماالسلام ، وهو اصطلاح عند الرجاليين.
أقول : هذا الاصطلاح وإن كان معمولا به في موارده القابلة إلا أن هذا ليس
__________________
(٢٥٠) رجال ابن الغضائري (ص ٢٣٥ رقم ٧٢) وانظر مجمع الرجال (ج ٣ ص ٢٢٨).
(٢٥١) معجم رجال الحديث (ج ٩ ص ١٦٢).
(٢٥٢) رجال الطوسي (ص ٢٥٥) رقم (٥١٦).
(٢٥٣) مجمع الرجال (ج ٣ ص ٢٣٩).
(٢٥٤) رجال الطوسي (ص ٤٨٨) رقم (٧٢).