ولكن لم يكتب عنه فيما علمنا سوى :
١ ـ ضياء العين في حياة السيد حامد حسين ؛ للشيخ سعادة حسين اللكهنوي دام بقاؤه.
٢ ـ سبيكه اللجين في حياة ابنه السيد ناصر حسين ؛ للشيخ فدا حسين اللكهنوي.
٣ ـ مير حامد حسين ؛ كتاب بالفارسية للاُستاذ محمد رضا الحكيمي ، مطبوع.
٤ ـ كتاب عن حياة الاُسرة ورجالاتها ومكتبتها ، للاُستاذ خواجه پيري.
٥ ـ دراسات في كتاب العبقات ؛ للفاضل المهذّب السيد علي الميلاني حفظه الله ، طبع في مقدمة الجزء الأول من تعريب العبقات ، كما نشر مستقلاً.
٦ ـ سواطع الأنوار في تقاريظ عبقات الأنوار ؛ طبع في لكهنو سنة ١٣٠٣ هـ.
٧ ـ القصائد المشكلة في المراثي المثكلة ؛ طبع بالهند سنة ١٨٩١ م ، وهي مجموعة قصائد قيلت في رثائه رحمه الله باللغة العربية.
فالحديث عن صاحب العبقات رحمه الله يستدعي مجلّدات ، فلندعه الآن ولنعد إلى ما كنّا بصدده ، وهو الحديث عن كتابه فنقول :
أما ردوده على المنهج الأول (١٦) فهي عدّة مجلّدات لم يكتب لها أن تقدّم للطبع فلم تر النور حتى الآن.
وأمّا ردوده على المنهج الثاني فهي أيضاً عدّة مجلّدات ضخام طبع أكثرها في حياته رحمه الله وبعضها لم يطبع حتى اليوم ! وإليك تفاصيل ذلك :
المجلّد الأول
يبحث عن حديث الغدير ، وهو قوله صلّی الله عليه وآله : « فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه » فتناوله المؤلف رحمه الله بدراسة شاملة إسناداً ومتناً ، فهو يقع في قسمين ضخمين.
قسم يضمّ أسماء الصحابة الذين رووا هذا الحديث ، وهم مائة نفس أو
____________________________
(١٦) راجع ص ٥٣.