قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تراثنا ـ العدد [ ٦ ]

51/231
*

طويلة ، وفرغ من تحصيل العلوم المتعارفة وله نحو ١٩ سنة ، فتصدّی للدرس والإفادة ، وأجازه والده سنة ١٢١٨ ، وأخذ عنه إخوته وخلق كثير من العلماء ، وكان ممّن تبحّر في الكلام والاُصول ، وحصل له جاه عظيم عند الملوك ، لاسيما أمجد علي شاه اللكهنوي ، لقبه بسلطان العلماء وولّاه الإفتاء ، وكان يأتي عنده في بيته ... له مصنّفات عديدة منها كتابه في مبحث الإمامة جواباً عمّا اشتمل عليه التحفة ».

وذكره في كتابه الثقافة الإسلامية في الهند ـ ص ٢١٩ ـ عند عدّ متكلّمي الشيعة في الهند ووصفه بقوله : « فاق والده ... » (١٤).

أقول : له في الردّ على مباحث هذا الباب كتاب « طعن الرماح » بحث فيه قصة فدك والقرطاس وإحراق باب فاطمة عليها السلام وتطرّق في الخاتمة إلى قصة شهادة الحسين عليه السلام ، وفرغ منه في رجب سنة ١٢٣٨ ، وطبع بالهند سنة ١٣٠٨ هـ.

وردّ عليه الشيخ حيدر علي الفيض آبادي وسمّاه « نقض الرماح في كبد النباح » !

٣ ـ وممّن ردّ على هذا الباب السيد أبو علي خان جعفر الموسوي الهندي ، ردّ عليه بكتاب سمّاه « تكسير الصنمين ».

الباب الحادي عشر في الأوهام والتعصّبات والهفوات

وممّن ردّ عليه السيد محمد قلي الكنتوري ، المتوفّى سنة ١٢٦٠ هـ.

ردّ على هذا الباب بكتاب سمّاه « مصارع الأفهام لقلع الأوهام ».

كشف الحجب : ٥٢٤ ، الذريعة ٢١ : ٩٧.

الباب الثاني عشر في الولاء والبراء وسائر المعتقدات الشيعية

وهو آخر أبواب التحفة ، ردّ عليه السيد دلدار علي النقوي النصير آبادي ، المتوفى

____________________________

(١٤) تقدّم ذكر والده في الكلام على الباب الخامس.